ما زلت أنتظر .. وقلبي مشتاق ، أنتظر ذلك اليوم البهيج ، اليوم الذي أزور فيه ذاك
المكان المميز والبيت المبارك .. وأقف أمامه وأطوف حوله وأدعو ربي بما أشاء ،
إنه بيت الله الحرام ؛ الكعبة المشرفة ..
أرى الحجاج والمعتمرين يطوفون حولها ويقبلون الحجر ويصلون أمامها ،
أراهم رافعين أيديهم لرب العباد يدعونه أمام بيته ودمعتي على خدي تنزل ؛
فما زلت مشتاقة ( )
أفكر أحيانًا وأستغرب في من يقيم بجوارها ولا يزورها ، يقيم بذلك البلد ..
بتلك البقعة ولا يذهب إليها ، ألا يحس بهذه النعمة العظيمة ! لماذا ؟!
بل لماذا يفكر البعض في الرغبة في الخروج من تلك البلاد لأغراض دنيوية ذاهبة ؟!
ألا يعلمون أن وجودهم فقط في تلك البقعة الطاهرة المباركة خير لهم ! عجب أمرهم !!
ولكن .. لا بد أن هناك أيضًا من هو مثلي غارق في الحنين لذلك المكان ، وقلبه مشتاق ( )
..
بقلمي /
تقوى عادل الحضيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق