مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الجمعة، 18 أبريل 2014

قصص لمقلعين عن التدخين ..


اغرب قصة تائب من التدخين ..(حمله بدون تدخين حياتك تزين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله والصلاة السلام على اشرف الانبياء والمرسلين أما بعد..
أحبتي في الله في موضوعنا هذا قمت بتجميع بعض القصص
لشباب أقلعوا عن التدخين بفضل من الله وحده 
أسأل الله أن تكون سببًا في هداية من يقرؤها ..

وقبل ذلك نريد أنا وانت والجميع نستذكر حرمة التدخين 
 
يتحذلق الكثيرون حول الحكم الشرعي في التدخين يقول البعض أن التدخين محرم بكل أشكاله وأنواعه... ويرد البعض بأن هذا شأن خلافي وأن التدخين مكروه .... اسأل نفسك قبل أن تقرأ الحكم الشرعي ... تحت أي الوصفين التاليين يندرج التدخين ...هل هو من الطيبات أم من الخبائث؟تفكر قليلا في أثره على صحتك ، نقودك ، البيئة من حولك ، مستوى ذكاءك ، رائحة يديك وثيابك ، ورائحة أنفاسك ......الخ، ثم قرر بعدها امن الخبائث هو أم من الطيبات.قال تعالى:" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث "فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في حكم الشرع في التدخين"لم يبق مجال للشك الآن في تحريم الدخان لأنه ظهرت أضراره وشخص الأطباء أضراره الكثيرة وخطره العظيم وصاروا يحذرون منه ، ففيه إجماع من الأطباء في العالم على أن التدخين مضر ، وما كان مضرا فهو حرام ، لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار " والدخان خبيث ، خبيث في رائحته وخبيث في طعمه وخبيث في أثره ، وما كان خبيثا فهو حرام ، لقوله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم :{ يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } فكل ما كان خبيثا فهو محرم والدخان هو أشد الخبائث .والدخان أيضا لا فائدة فيه في وجه من الوجوه والله تعالى حرم الشيء إذا كان ضرره أكثر من نفعه فكيف إذا كان ضرره خالصا ليس له منفعة لوجه من الوجوه ، فإن تحريمه أشد ، والدخان ضرر محض ليس فيه أي فائدة ، فإذا كان كذلك فلا شك في تحريمه ولا شك في المنع منه ، لأن ديننا دين الرحمة ودين الحكمة فلا يحل شيئا الله وفيه مصلحة ظاهرة أو مصلحته أرجح مما فيه من المضرة ولا يحرم شيئا إلا ما كان ضرره خالصا أو ضرره راجحا ، والدخان ضرره خالص . فهو أشد تحريما من غيره" وبعد هل ثمة شك في حرمة التدخين....

احد التائبين يقول:
لقد من الله علي بترك التدخين بعد اكثر من 15 سنة ضاعت من
عمري في تعاطي هذه الشجرة الخبيثة
خلال تلك الفترة كنت احاول الاقلاع عن التدخين ،
ولكن دون جدوى ، والسبب انه لايوجد مايمنعني
من التدخين فكل الوسائل متوفرة !

فقد حاولت مرتين ،،
في الأولى تركته قرابة ثلاثة شهور

وكنت اقاوم اشد مقاومة لكي لا أعود اليه ،
ولكن لم استطع المقاومة،،!!
بسبب ضعف نفسي امام هذه الشجرة الخبيثة ،
وعدت الى شربه مرة اخرى،، واصبحت اشربه بكثرة.

ثم بعد ذلك بفترة حاولت المحاولة الثانية وتركته عدة ايام
وقاومت الى ان عدت اليه بشراهة.

قبل عدة ايام نصحتني والدتي العزيزة
(جزاها الله الف خير وجعل هذا العمل في موازين حسناتها)

فأخدت افكر !!!
لم لا أتركه؟؟
ما الطريقة المثلى لتركه؟
ولكن يأتيني الشيطان ويقول ستعود اليه فلا تحاول

فقلت لابد من طريقة لتركه مهما كلف الامر
وبعد تفكير جائتني هذه الفكرة البسيطة ،
ولكنها تحتاج الى نية صادقة في تركه وعزيمة داخلية .

فوقفت في ساعة يستجاب فيها الدعاء (بأذن الله) ،
وعاهدت الله على ترك
هذه الشجرة الخبيثة ،،
واقسمت بالله اني لن اعود لشرب الدخان مرة اخرى،،
ودعوت الله ان يساعدني في تركه ،،

صدقني يا أخي في محاولتي هذه بدأت اسلو قليلاً عن الدخان ،
ولم يعد يشغل بالي مثل المحاولات السابقة والحمد لله

عندما افكر به او أرى امامي شخصاً يشرب الدخان ،
يأتيني شوق اليه (وهي وسوسة شيطان) ،
ولكن اعلم اني لا استطيع العودة اليه هذه المرة فقد عاهدت الله
على تركه ولن اعود اليه ابداً بإذن الله
وانا ولله الحمد سعيد بهذا العمل
_ _
تقول الأخت بدرية عبدالله السليمان
:
تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن .. 
ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله, وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف .. 
واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي , فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .. 
وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق . أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره .. 
ولم ينثن زوجي عن التدخين , وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟
قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار .. وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض , وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !! ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم , ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين , لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه , ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر , فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي , وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت, وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح , ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب , وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله...
_ _
قصــــــــــــــــــــــــــه شاب اقلع عن التدخين بسبب (سيجــــاره)

أخونا في الله (فلان) كان مدمن بالتدخين كحال الجميع من هم في نهجه ..
وفي ذات يوم وكان أخينا فالله في أحد الدورات العسكرية 
هو ومعه مجموعه من الشبان في تلك الدوره ويبلغ عددهم (9)
كلهم مدمني  دخان عافانا الله أنا وانت والجميع منه وهدا من هم عليه وثبتنا على ابتعادنا عنه
وكما تعلمون أن هناك في الدورات العسكرية (السيجاره ممنوعه)
بعد ايام من التخطيط استطاعوا على أن  يجلبوا سيجاره واحد فقط
بعدما اصبحت السيجاره تحت ايدهم أرادوا أن يجتمعوا في مكان هادئ ومخفي عن الانظار
حتى وصل بهم الامر إلى دورات المياه أعزكم الله 
اجتمع الكل في أحد غرف دورات المياه كونهم لايمتلكون إلا سيجاره واحد 
اشعلوا السيجاره وكان أخونا التائب آخر شاب من المجموعه ..
أخذها الاول ثم ناولها الثاني للثالث وهكذا حتى وصلت السيجاره للثامن
حتى انتهى الثامن من السيجاره أراد ان يناولها صاحبنا 
لكن قدر الله أن تسقط السيجاره على الارض ويقول صاحبنا  عندما رأيتها تسقط حاولت أن 
استحوذ عليها ولم استطع فارتميت لها وانا لم اشعر بنفسي
اخذتها وهي في مكان النجاسه اكرمكم الله وانا منبطح على الارض في هذه الحجره الصغيره واصدقائي 
ينظرون إلي بذهول..نظرت إلى السيجاره وتمعنت بها ثم رميتها ويقول صاحبنا في نفسه 
هذه الملعونه تهينني ولم اكن في يوم من الايام ان اتخيل هذا الموقف ..ولم اتخيل هذه الاهانه
وبعد هذا الموقف اقلع صاحبنا عن التدخين بفضل من  الله.
هل عرفت أخي المدخن مامدى حقارة هذه السيجاره اللعينه 
حتى وصلت بصاحبنا إلى دورات المياه وفي غرفه صغيره وانا منبطح على الارض بضل وجود 
الاوساخ والقاذورات هل تتحمل هذا الموقف ..
اترك الاجابه لك ..
_ _
يقول أحمد بادويلان:
بدأت رحلتي المؤسفة مع التدخين قبل عشرين سنة حينما كنت طالبا في المرحلة المتوسطة وفي أيام الامتحانات، حيث كنت أجتمع أنا وبعض زملائي في سطح منزلنا، لمذاكرة الدروس، فانضم إلينا أحد أصدقاء السوء ممن ابتلوا بالتدخين، وحتى يستطيع أن يدخن دون أن نوبخه ونلومه سعى إلى جرنا معه إلى شرب الدخان، فقال لنا: إن التدخين يساعد على التركيز والفهم، وإنه جرب ذلك، وطلب منا أن نخوض التجربة، وإذا لم تحقق نتيجة نترك التدخين، فخضنا التجربة، وأشعلت مع زملائي السيجارة الأولى، فشعرت أن رأسي أصبح أثقل من جسدي، وأن الأشياء حولي تدور، وبدأ الفتور يدب في جسدي، فقلت لصديق السوء: ما الذي أشعر به؟ فقال لي: هذه أول سيجارة، وطبيعي ما حصل لك، اشرب الثانية، وسيذهب منك الفتور والدوار، وشربت الثانية والثالثة والرابعة، وذهبت لأول مرة إلى البقالة واشتريت أول علبة دخان من أردأ الأنواع وأكثرها ضررا؛ لأنها رخيصة الثمن.
وهكذا أصبحت أخصص كل ريال أحصل عليه لأشتري الدخان
حتى غدوت أشرب عشرين سيجارة في اليوم الواحد، ولا أخفيكم سرا إذا قلت: إن عدم التوفيق في تركه سببه أنني كلما فكرت في تركه كون الدوافع لتركه إما من أجل نظرة المجتمع للمدخن، وإما من أجل صحتي وإما من أجل توفير المال.. ولم أفكر في تجاربي الفاشلة أن أتركه لله، مستعينا به، ومتوكلا عليه كما حدث في تجربتي الناجحة التي سأوردها لاحقا.
قبل الهداية:
قبل أن يهديني الله ذو الفضل والمنة إلى ترك التدخين تحولت إلى مدخنة بشرية متحركة، أشرب الدخان بشراهة حتى أصبحت أدخن أربع علب يوميا، أي ثمانين سيجارة، وحتى أصبح الجمر متقدا في فمي منذ الاستيقاظ صباحا وحتى أنام، بل أحيانا أقوم من نومي لأشعل سيجارة، وأعود إلى النوم مرة أخرى.
أما الغرفة التي أجلس فيها سواء في العمل أو البيت أو عند الأصدقاء فيغلفها ضباب كثيف من الدخان عندما أكون موجودا بها يعتريني فتور دائم، وكسل، بلغم أسود، وكحة مستمرة، لا ينفع معها العلاج.. وشفتان سوداوان، وعينان حمراوان، ووجه عبوس.. المكان الذي لا أستطيع أن أدخن فيه لأي سبب أغادره فورا، وأتعجل في أداء الصلوات حتى أعود للسيجارة.
في رمضان يكون الفطور على التبغ قبل التمر أحيانا.. خطوات ثقيلة عند السير، وريق ناشف.. أشرب الشاي والماء بكثرة ولهفة.. حالة يرثى لها لا تفرح عدوَّا ولا صديقا، سدَّت أمام وجهي كل الطرق لتركه بعد المحاولات العديدة التي فشلت فيها حتى وصلت إلى قناعة بألا أحاول مرة أخرى تركه، فقد بلغ اليأس والقنوط مبلغهما مني، حتى إنني أصبحت أتخيل أنني سأموت وفي فمي سيجارة.
اللحظة الحاسمة:
قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]. وقال تعالى:{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} [الكهف: 17].
ففي إحدى الليالي المباركة من العشر الأخيرة من شهر رمضان عام 1412 هـ كنت أصلي القيام أنا وأخي- الذي يدخن مثلي- في أحد مساجد حي الناصرية بالرياض، وبعد التسليمة الثانية يستريح عادة القائمون قليلا، لشرب الماء أو القهوة والشاي قبل مواصلة قيامهم، فسولت لي نفسي أن أخرج من المسجد لأشرب سيجارة، ثم أعود لمواصلة الصلاة، وأوحيت لأخي بما سولت به نفسي الأمارة بالسوء لي، فما كان منه إلا أن قال لي: ما رأيك بدلا من الذهاب إلى شرب سيجارة أن ندعو الله أن يعيننا على تركه، وأن نترك الدخان لله، وخوفا من عقابه، وطمعا في رحمته، وأن نجتهد في الدعاء حتى نهاية القيام سائلين الله ألا يردنا خائبين هذه الليلة، وأن يكرمنا بالهداية..
فوقعت كلماته من نفسي موقعا حسنا ووجدت أذنا صاغية، وواصلنا القيام، وبعد نهايته أخرجت أنا وأخي ما تبقى من سجائر من جيوبنا وحطمناها أمام المسجد، وتعاهدنا ألا نشرب الدخان من تلك الليلة المباركة، وأن يعين كل منا الآخر على تركه كلما ضعف وسولت له نفسه العودة إليه.
والحمد لله كانت لحظة حاسمة في حياتنا لم نعد بعدها إلى التدخين بحمد الله وتوفيقه، والآن أصبح لي أنا وأخي أكثر من سنتين لم نشعل فيهما سيجارة واحدة، وعاد الصفاء إلى وجهينا، ودعنا أمراض الصدر والبلغم والكحة، وانتهت- بالنسبة لي- رحلة عذاب عمرها عشرون سنة، وفرح الأهل والأصدقاء بما صنعناه.. والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات.
_ _
والآن أخي المسلم نكتفي بهذه القصص الأربع ودعنا الآن نتسائل :
في ماذا يفيدك التدخين ؟؟
هل يداويك أو يشفيك ؟ هل يشبعك ؟ هل شعرت يومًا أنه نفعك بشيئ ؟؟
أخي المسلم ألم يحن الوقت  لتترك هذه الأوساخ التي تدخلها إلى جسدك يوميًا ؟؟
تخيل نفسك أمام مستودع مليء بالنفايات - أكرمكم الله -
وأنت تأخذ  من هذه  القاذورات وتأكل تأخذ وتأكل ،  حتى تشبع  
ثم تذهب وتعود بعد ساعة لتتناول المزيد من القذارة 
^ ماذا تشعر وأنت تتخيل نفسك بهذا الموقف ؟؟
هذا هو التدخين .. خليط من أوساخ وقاذورات ومحرمات تدخلها يوميًا لجسدك دون أن تشعر 
..
أنظر إلى أطفالك وتخيل نفسك وأنت مصاب بسرطان الرئة 
تخيل نفسك ستموت وأمامك أطفالك  يبكون  
ماذا ستفعل وقتها  ؟؟ لا شيء .. أنت السبب فيما حصل 
أنت السبب في مرضك .. أنت السبب في موتك ، وتكون وقتها كمن قتل نفسه بنفسه
بل إنك أنت السبب في  تيتم أطفالك ..  وعيشهم من غير أب 
..
تخيل نفسك يوم الحساب تقف أمام الله تعالى 
ماذا ستقول ؟؟ ماذا ستقول وقد أغضبت الله طوال حياتك بهذه  السيجارة 
أتقول الظروف هي السبب ؟؟
لا أبدًا .. لم تكن الظروف يومًا سببًا في السماح بتناول ما حرم الله
أم ستقول : لم أكن أقصد جعل أطفالي يتامى ؟؟
كل هذه حجج  باطلة ولن تستطيع قولها أمام الله تعالى 
..
هل سينفعك التدخين يومها ؟؟
أخي القارئ اتعب قليلاً واصبر فوالله ما وراء هذا الصبر إلا الخير الكثير
قال صلى الله عليه وسلم : 
((إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ إلاَّ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ))
أخي في الإسلام :
تركك  للتدخين مرضاة لربك .. راحة لجسمك 
_ _
إعداد أختكم في الله :-
تقوى عادل الحضيري

هناك تعليق واحد: