بسم
الله الرحمن الرحيم
والصلاة
والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين
إخوتي
في الله ..
أخواتي
في الله..
أود
عبر هذه السطور أن أخبركم بما حدث لي مع
سجادة الصلاة، وسأدخل في الموضوع من دون
مقدمات.
منذ
بضعة أيام جاءتني ابنتي تخبرني بأنها غير
مستريحة لرسم على مقدمة السجادة وكأنه
رأس وحش أو شخص مرعب، وقبلها بأيام كُنا
قد انتبهنا لوجود صليب في سجادة أخرى
متكرر بشكل هندسي معين، وفي نفس هذه الفترة
رأينا على شبكة الإنترنت في موقع اليوتيوب
أحد الأخوة المسلمين وهو يعرض رسم لـ”بودا”
الصنم الذي يعبده البوديون وجده على سجادة
صلاة عند موضع السجود
واليوم وفي هذه الليلة تحديداً “ليلة 17
شعبان
1434هـ"
رزقنى
الله عز وجل أن تساءلت :
إن
كان هذا ما نجده في مواضع سجودنا في
السجادات التي نصلي عليها ولاندري من
صنعها لنا ..
فما
بال موضع أقدامنا ياترى؟
فنظرت
إلى السجادة التي بقربي فذهلت لما رأيت
ولم أتحرك من مكاني، بل ناديت زوجي وطلبت
منه أن ينظر معي فنظر، وطلبت جميع مافي
البيت من سجادات وكانت الصدمة أن نصف مافي
البيت من سجادات صلاة يحتوي إسم حبيبنا
محمد عليه الصلاة والسلام
عند موضع أقدامنا وقد كُتب اسمه بطريقة
مزركشة ومهندسة بحيث لاتراها النظرة
العابرة وإنما يراها من يركز قليلا
ولاتحتاج الكثير من التركيز ولاحول ولاقوة
إلا بالله العليُّ العظيم.
أخوتي
وأخواتي في الله …
أعلم
أن الله تعالى لن يكتب صلاتنا لبودا فما
كانت له، ولن يكتبها لصليبهم ولا لأكاذيبهم
وتعاويذهم..
وأدعوه
تبارك وتعالى أن يتقبلها خالصة لوجهه
الكريم.
وأعلم
أنه لن يؤاخذنا إن وقفنا على اسم حبيبنا
عليه أفضل الصلاة والسلام في حين غفلة
منا..
ولكننا
لانرضى أن يكون ونحن ندري ونعلم.
إخوتي
وأخواتي في الله ..
لقطعة
قماش بيضاء أو سوداء كانت طاهرة نصلي
عليها خير من سجاد فاخر منقوش بما يفاخر
بالشرك أو يمس بمشاعر مسلم .
وصلِّ
اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار
الأخيار
و
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختكم
في الله
كتب
المصدر بتاريخ 17
شعبان
1434
هـ
الموافق
26
يونيو
2013م
منقول من مدونة في رحاب النور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق