مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الثلاثاء، 31 يوليو 2012

سنآبل في أرض خصبة ... الجزء الأول

سنابلُ في أرضٍ خصبةٍ 
مجموعاتٌ قصصيةٌ للأطفالِ
 من عمر أقل من سنتينِ حتى اثنتي عشرةَ سنةٍ
تأليف :  أ.هاله حسن طاهر الحضيري
الجزء الأول : أقلُّ مِن سنتينِ
إقرأ القصةَ واحكيها لطفلكَ بلهجَتكَ المحكيَّةِ وبألفاظٍ سهلةٍ وبسيطةٍ، ليتفاعلَ معها ويتأثرُ بها إيجابياً فتنطبعُ في عقلهِ الباطن مفاهيمٌ إيجابيةٌ تنعكسُ على علاقتهِ المستقبليَّةِ بالآخرينَ وسلوكهِ في مجتمعهِ .. بإذن الله تعالى . 
-- 
قصص هذه المجموعة:
في بيتِ جدِّي
 بالوني
هيا نلعبُ
القط والحمامةُ
أينَ كتابي؟
بائعُ البالوناتِ
--
في بيتِ جدِّي
أحمدُ ولدٌ شاطرٌ
ذهبَ مع ماما لبيتِ جدِّهِ ..
فرحَ الجدُّ بقدومهم وأحضرَ لهمُ العصيرَ.
قالَ أحمدُ : بسمِ اللهِ وشربَ العصيرَ كلَّهُ.
وبعدَ فترةٍ قالَ أحمدُ لجدِّهِ معَ السلامةِ
وعادَ مع ماما إلى البيتِ. 
-- 

بَالونِي
في أحدِ الأيَّامِ كانَت فاطمة تبكي وتصيحُ
بالووووووووني
بالووووووووووووووني
جاءت أمُّ فاطمة تجري .. وتسألهُا : مابكِ يا فاطمة تبكين؟
قالت:  أريدُ أن أنفخَ بالوني.
قالت لها أمُّها وهيَ تبتسمُ
مَن يريدُ نفخَ البالونِ عليه أَن يَطلُبَ مِن أَحدٍ أَن ينَفخهُ له
لا أَن يَبكي ويصيحُ.
وأخذتِ البالونَ مِن فاطمة ونفختهُ
وأَعطتهُ لها لتلعبَ بهِ . 
-- 
هيَّا نلعبُ
كانَ عليٌّ وسعادُ وأحمدُ يلعبونَ في ساحةِ المنزلِ ، وكانَ والدهم ينظرُ إليهم مِن النَّافدةِ .. عندما انتبهَ الأطفالُ لوجودِ الأبِ خلفَ النافذةِ جاءوهُ مسرعينَ وقالوا له :
بابا هيَّا نلعبُ بالكرةِ .. نحنُ نحبُّ أَن تلعبَ معنا .
وقالتِ الأمُّ : وأنا سأعدُّ لكمُ شرابَ النعناعِ.
خرجَ الأبُ ولعبَ معَ الأولادِ بالكرةِ، وبعدَ فترةٍ منَ اللعبِ دخلوا جميعاً للمنزلِ .. غسلوا أيديهم، وشربوا شرابَ النعناعِ مع أمهم .
-- 
القطةُ والحمامةُ
كانتِ الحمامةُ تملكُ كرةً صغيرةً مربوطةً بخيطٍ.. فكَّرتِ الحمامةُ في أَن تلعبَ بها مع صديقتها القطةُ .. طارتِ الحمامةُ وهي ممسكةٌ بالكرةِ فوقَ البيوتِ تبحثُ عن صديقتها القطَّة التي لم ترها منذُ الصباحِ .. وبعدَ فترةٍ مِنَ البحثِ وجدتها تلعبُ في حديقةِ أحدِ المنازلِ..نزلتِ الحمامةُ وسلَّمت على صديقتها .. فرحتِ القطةُ بقدومِ الحمامةِ ولعبتا معاً بالكرةِ . 
-- 
               

أينَ كِتابي؟
 كانت هندُ تنظرُ إلى والِدها وهوَ يقرأُ في كتابٍ كبيرٍ .. وأَرادَت أَن تَقرأَ مِثلهُ .. جَلست بِجانبِ وَالدها وقالت لَه :
بابا أَعطني الكتابَ لأَقرأَ معكَ .
 قالَ لها وَالدُها :
هَذا كِتابي.. إِنتظري كَي أُحضرَ لَكِ كِتابكِ .
 أَخرج الوالدُ كتاباً مِن دُرجِ المكتبةِ يحتوي على صورٍ جميلةٍ.. صورُ حيواناتٍ وزهورٍ وأشجارٍ وفواكهَ وفراشاتٍ .. فَرحت هندُ وشَكرت وَالدَها وجَلست بِجوارِه تتصفحُ كِتابها الجديدَ .
-- 

  بائعُ البالوناتِ
كانَ خَالد يلعبُ في شُرفةِ مَنزلهم عِندما سمعَ صوتَ بائعِ البالوناتِ الَّذي يَدورُ في الشَّوارعِ يُنادي على الأطفالِ ليشتروا منهُ بَالوناتِه الجميلةَ الملوَّنةَ.
فرحَ خالدُ بقدومِ بائعِ البالوناتِ.. ولكنَّهُ لَم يَخرج إِليه.. بَل ذَهبَ إِلى وَالدِهِ وَقال:
 بابا لَقد جاءَ بائعُ البالوناتِ .. هَل تَسمحُ لِي بِشراءِ بَالونٍ مِنهُ ؟
 قالَ الوَالدُ : نَعم، وَلَكن لَن تَخرُج لِوحدك بَل سَنذهبُ لِشرائِه معاً.
خَرجَ الأبُ مَع وَلدِه.. وَاختارَ خالد أَكبرَ بالونٍ وَجدهُ عندَ البائعِ ..
رجعَ خالد إلى شرفةِ المنزلِ وهو فرحٌ ببالونه.
ورجعَ الأبُ إلى المنزلِ وهو فرحٌ بولدِهِ الَّذي لا يَخرجُ مِنَ المنزلِ دُونَ استأذانِهِ. 
--
ترقبوا الجزء القادم من المجموعة القصصية

هناك تعليق واحد: