مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الاثنين، 11 مارس 2013

حوار ساخن مع شماس الكنيسة الذي أسلم



بسم الله الرحمن الرحيم ( )
اسم الكتاب / حوار ساخن مع شماس الكنيسة الذي أسلم
من إنتاج مكتبة الخدمات الحديثة 1420هـ / الطبعة الثانية
أجرى الحوار / أبو أسامة محي الدين عبدالحميد
تقديم / الشيخ محمد صفوت نورالدين و د.ياسر برهامي
إعداد الموضوع / تقوى عادل الحضيري
--
اخترت هذا الكتاب لأنه جذبني إليه
فعنوان الكتاب وحده يكفي للفت الإنتباه
وكنت كلَّما قرأت سطرًا من الكتاب ازددت شوقًا
لقراءة السطر الذي يليه ,,

--

نبذة عن المقدم / الشيخ محمد صفوت نورالدين
ولد الشيخ محمد صفوت نور الدين في 20 يونيو 1943
في قرية الملايقة بمحافظة الشرقية بمصر
وتوفاه الله يوم الجمعة الثالث عشر من رجب 1423هـ
بمكة المكرمة.
تخرج من الجامعة بعد أن تخصص في علوم الكيمياء والفيزياء. -
اشتغل بالتدريس في المدارس الإعدادية والثانوية ،
وترقى في درجات التدريس الوظيفية إلى أن أصبح موجهاً
أول في تخصصه بوزارة التربية والتعليم المصرية.
شرع في تلقي العلم الشرعي في سن مبكرة على يد
نخبة من كبار علماء مصر في عصره ، منهم فضيلة الشيخ
عبدالرحمن الوكيل والشيخ عبد الرزق عفيفي ،
والشيخ محمد خليل هراس، والشيخ محمد علي عبد الرحيم،
وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز، وغيرهم رحمهم الله جميعاً.
تولى رئاسة "جماعة أنصار السنة المحمدية" بعد وفاة رئيسها العام
السابق الشيخ محمد علي عبدالرحيم رحمه الله.
وقد عرف عن الشيخ ـ رحمه الله ـ أدبه الجم ، وتواضعه الشديد،
ونصحه للمسلمين عامتهم وخاصتهم .. كما كان رحمه الله يتمتع
بابتسامة دائمة .. وصدر رحب .. وهدوء طبع .. وجلد في الدعوة ..
وحرصٍ على البلاغ - نحسبه والله تعالى حسيبه ،
ولا نزكي على الله أحدا .
--

نبذة عن المقدم /د.ياسر برهامي
ولد الشيخ حفظه الله في محافظة الإسكندرية في 25 صفر 1378 هـ
حصل على بكالوريوس الطب والجراحة 1982م ،
ماجستير طب الأطفال 1992م من جامعة الإسكندرية،
ليسانس الشريعة الإسلامية 1999م من جامعة الأزهر.
بدأ العمل الدعوي في المرحلة الثانوية، شارك في العديد
من المجالات الدعوية كتأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة
السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه،وللشيخ مؤلفات عديدة مسموعة ومقروءة .
أول كتاب له هو كتاب فضل الغني الحميد عام 1980م،درّس هذا الكتاب
في أول ملتقى بشاب الدعوة السلفية عام 1981م وبعده كتابي
منة الرحمن وكتاب لا إله إلا الله كلمة النجاة وكتاب الأمر بالمعروف
و النهي عن المنكر وكتاب تأملات في سوره يوسف.
وقام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات
وكتاب أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة.
كما قام بالمشاركة في كتابة مقالات مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994م.



--
مقتطفات من الكتاب :
"الدعوة إلى الإسلام ليست بالكلام ,
ولكن بالعمل والقدوة الصالحة ،
لابد أن أكون نموذجًا عمليًّا للإسلام
لا متحدثًا عنه بلا عمل ، فهذا مما يجبر
الآخرين على إحترام الإسلام وإعتناقه "
"لقد إعتنقت الإسلام كدين وعقيدة ولم أعتنقه كقومية"



"في بداية دخول النور إلى بيتنا الذي أنار بنور
الإسلام شعرت بتوجه أمي الحنون نحو الإسلام
-لا تعجب فـ القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن
يصرفها كيف يشاء , وجدت أمي تنفر من النصرانية
حتى أنها بدأت تمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة وتميل إلى الإسلام "

القس : "المرأة التي تركت المسيح الإله
المخلص لهذا الكون أراد المسيح نفسه
أن يفضحها بعد أن خانت الكنيسة "
"انقلبت كنائس النصارى في بلدنا ولم يصدق
الكثير منهم أن عماد الذي تنبأ له القس أنه
سيكون قسيسًا في يوم ما قد أسلم "

"إن التنصير في العالم الإسلامي يتخذ أساليب
ملتوية وأوضح على سبيل المثال وليس الحصر
أسلوب التنصير في أندونيسيا إنه قرأ في كتاب
حقائق التبشير للأستاذ عماد شرف ما يلي :
يصل عدد الهيئات التنصيرية التي لها فروع
في أندونيسيا فقط 23 هيئة "

"إن الدعوة إلى الله وإلى ماجاء به الدين
الحنيف فرض على كل مسلم "

--
عن الكتاب /
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله حمدًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه .. أما بعد ,,
هذا الكتاب يتكلم عن عماد المهدي والذي كان شماسًا نصرانيًّا ثم أسلم ولله الحمد ،
ففي هذا الكتاب يحكي عماد المهدي قصة إسلامه هو وأخته , وما واجها من
صعوبات عند إسلامهما وكيف أن أهلهما من النصارى واجهاهما بقوة لإبعادهما
عن هذا الدين ويحكي فيه كيف تعرف على هذا الذين عن طريق أمه التي سبقته
إلى الإسلام وقد حكى الناشر قصته العصيبة وكيف كان إيمانه يثبته رغم كل
الصعوبات والمحن التي واججها رغم عمره الصغير .
وحكى أيضًا كيف حصل على وظيفة في مكة المكرمة وانتقل إليها من مصر ،
وكيف أصبح بارَّا بوالديه , وحتى أبوه غير المسلم كان يبره ويرسل إليه الهدايا
والخطابات وكان قد ساهم بماله في علاجه عندما أصيب في عينيه وكيف كان
أبوه فخورًا به ومتعجبًّا لبره إليه لهذه الدرجة العظيمة .
وعندما سُئل عن عدم دعوته له للدخول في الإسلام كان جوابه قويًّا حيث قال :
"الدعوة إلى الإسلام ليست بالكلام ولكن بالعمل والقدوة الصالحة "
وأضاف قائلاً في معرض كلامه :
" لقد إعتنقت الإسلام كدين وعقيده ولم أعتنقه كقوميه "
وختم حديثه بحمده لله أن هداه إلى الإسلام ، وقد أصبح فخورًا
بإنتسابه إلى الإسلام الذي حوله من لاشيء إلى كل شيء وذكر
في آخر كلامه بيت الشعر القائل :
أبي الإسلام لا أب لي سواه *** وإن انتسبوا لقيس أو تميم


القصة طويلة جدًّا وفيها الكثير من العبر
كان بودي نقلها كلها ولكن ليس بوسعي ذلك ,
وفي نهاية الكتاب طُرح على عماد بعض
الأسئلة عن النصرانية وطُرق التبشير وكانت له
إجابات رائعة إضافة إلى أنَّه أظهر لي الكثير
من الحقائق التي لم أكن أعلمها من قبل ..

وفي النهاية , أسأل الله تعالى أن يجعلنا هداه
مهديين ولا يجعلنا ضالِّين مضلِّين ..
وضعت هذا الموضوع في مشروع لبنات بمنتديات لها أون لاين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( )
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق