مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الأحد، 5 أغسطس 2012

هل أنت زهرة أم لؤلؤة ؟؟


بقلم : تقوى عادل الحضيري
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات يوم دآر حوار بين زهرة ولؤاؤة حول الأجمل منهما ؟

قالت الزهرة:
أنا عنوان المحبة و المودة, أنا جميلة في عيون كل من يراني، رائحتي دائمًا عطرة ، أنا ثمني بسيط يستطيع الحصول عليَّ معظم الناس، ألواني جذابة تخطف الأنظار, ولا يملك أحد إذا رآني إلا أن يلتفت إلي ويبدي إعجابه بي ، فمن أنت إذن أيتها اللؤلؤة؟
فردت اللؤلؤة: أنا مكاني في قاع الماء، لا يستطيع الحصول علي إلا من يتعب ويجتهد، ينفق الكثير حتى يحصل علي، وقليل هم الذين يفوزون بي، لوني زاهٍ وجمالي خلاب وبراق لا يدانيه جمال ، قيمتي باقية طوال العمر لأني لا أذبل، بل أنا جوهرة في يد من يعرف قيمتها ..

والآن ماذا تحبي أن تكوني زهرة أم لؤلؤة ؟؟
أختي المسلمة:
إذا اخترتي أن تكوني لؤلؤة فلكل لؤلؤة محارة ولابد أن تكون لك محارة تصونك وتحفظك وهذه المحاره هي الحجاب.
فقد شرع الله الحجاب ليصون المرأة من الفتن ولكي لا تكون عرضة لمن يريد بها سوءًا ، وليجعلها طاقة بناءة في أرض الإسلام، بدلًا من أن تكون مصدرًا لتأجيج نيران الشهوات كما أراد لها أعداء الإسلام .
فإن ديننا يضع أختنا المؤمنة في مرتبة اللؤلؤة , التي يجب أي يكون لها محارة قوية، تقيها من غوائل العابثين ..
من أجل هذا فقد أوجب الله على كل مؤمنة أن تتمسك بحجابها الشرعي، ليكون لها ولمجتمعها حافظًا
من أسباب الحرمان من الجنة التبرج، بل جعله نبينا موجبًا لدخول دار النآر فقال صلى الله عليه وسلم : [ صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها, وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ] رواه أبو هريرة ..

أختي أنصحك أن تكوني لؤلؤة يصونك حجابك لكي لا تكوني عرضة لمن يريد بك سوءًا ... أسأل الله أن يجعلنآ من المتمسكات بحجابهن .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق