وأخيرًا جاء جاء جاء ... هذا ماقاله أخي الصغير صباح الإثنين ..
أخي الصغير يقول : متى سنشاهد الهلال ؟ هيا بنا .. تقوى ، هدى ؛ تعالوا نشاهد الهلال ..
- أخي مازال الوقت باكرًا ، فموعده عند الغروب ..
- ياااه ، متى يأتي ؟ ، لن أنام حتى المغرب ..
انتظرناه كثيرًا ولكن طالت المدة ، حتى غالبنا النعاس ؛ وللأسف نمنا جميعًا ..
- ياااااه ، ما هذا ؟!
ذهبت مسرعة إلى الساعة وكانت المفاجأة ؛ غربت الشمس ، لن نرى الهلال ..
حزنت كثيرًا .. ليس لأجلي ؛ بل لأجل أخي الذي لطالما انتظر رؤية هلال رمضان ..
وبعد مدة ..
- أمي .. هل غدًا رمضان ؟
- لا .. غدًا المتمم لشعبان ..
فرحت وحزنت في آن واحد ..
فرحت لأجل الصغير ، وحزنت لأني ؛ سأنتظر مجدَّدًا ... سأنتظر رمضان ( )
..
بقلم / تقوى عادل الحضيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق