بقلم : ذكاء رواس قلعه جي
قرع
الجرس وتراكضت الصديقات للخروج حتى ضاق بهم باب الفصل رغم سعته, وكل واحدة
تحمل بحرص شطيرة أو علبة بسكوت, بينما كانت بعضهن يقبضن أيديهن بحرص على
دراهم, ليشترين بها من مقصف المدرسة.
مددت يدي بتثاقل إلي حقيبتي لأخرج الشطيرة التي أعدتها لي أمي كما في كل صباح, ولكني لم أجد شيئا, مددت يدي مرة أخرى, ورحت أبحث في كل جزء من الحقيبة عن الشطيرة, فلعل أمي أخطأت ووضعتها في مكان مختلف.
مددت يدي بتثاقل إلي حقيبتي لأخرج الشطيرة التي أعدتها لي أمي كما في كل صباح, ولكني لم أجد شيئا, مددت يدي مرة أخرى, ورحت أبحث في كل جزء من الحقيبة عن الشطيرة, فلعل أمي أخطأت ووضعتها في مكان مختلف.