مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الاثنين، 29 أبريل 2013

ما بـــال أمتنــــا ؟!


جلست أفكر في أمتنا لبرهة ، أفكر في تلك الامة العظيمة ، الأمة التي لطالما عرفت بالإنتصارات والفتوحات ،

تقدَّمت ، وسعت ، حتى انتشرت في جميع الأرجاء ؛فأصبح لا يكاد يخلو مكان من أهلها ، لا تكاد تخلو بقعة من
أصحابها ، أجل .. إنها أمة الإسلام ، إنها الامة الإسلامية ، أمة ذلك الرجل العظيم ، خير البشر والعالمين ،أمــة
محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
تَوَسَّعتُ في التفكير ، تقدَّمــــــت مع الزمان لأتابع حال هذه الأمـــة ، فوجدتها قد ازدهـــرت بالعلـــــم والعلمـاء ،
في زمــن الصحابــة الأجــلاء ..
تقدَّمت مع الزمن.. استمرَّيتُ في التفكير، حتى وصلت إلى زماننا ، وإلى حالها في وقتنا هذا ،وهنا كانت الصدمة،
وظهرت المفاجآة ؛ الكئيبة ، فقد تزعزعت هذه الأمة ، تخلخلت ولم تعد كما كانت ، لم تعد أمة الإسلام كمــا بدأت ،
لقد قل شأنها ، وضعفت هيبتها، ولكن لماذا؟ كيف؟ ماهذا الواقع الفظيع؟ ماذا حدث؟ ماذا حصل لنا نحن المسلمون ؟
لماذا تدهورت الأحوال ؟ لماذا تغيرت الأوضاع ؟ هل من مفكِّر في حالنا ؟ هل من مفكِّر في سبب ضعفنا ؟؟؟
فكَّرتُ وفكَّرت ، فلم أجد إجابةً أقوى من أن أقول " لقد ضيَّعنا أنفسنا ؛ عندما ابتعدنا عن ربنا "

أجل، هذه الإجابة ~
بقلم : تقوى عادل الحضيري

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لو فكر كل فرد من هذه الأمة جادا بأنه مسؤول مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن دعوة كل البشر لعبادة خالقهم عز وجل وبدون تكلف وإنما مجاهدة، لارتقت هذه الأمة ولو كان تعدادها فرد واحد... والله أعلم.
    بارك الله فيك

    ردحذف