صحوت لأبني غدي المشتهى ** وأحيا بريئًا ككل الصغار
فلم أرَى حولي سوى الغاصبين ** ولم أرى حولي غير الدمار
حصار على كل نفس حصار ** وفي كل حي وبيت حصار
فأين ضميرك يا من ترى عذا ** بي ولا زلت تحمي الطغاة
ألوف الضحايا تباد جهارا ** ولا من يحرك حتى الشفاه
فأين الحضارة أين الرقي ** أمالي كغيري حق الحياة ؟؟!!
دمار كل ما حولي دمار ** وحول الأهل يزداد الحصار
أرى الأعداء تمعن في أذانا ** إذًا .. فليَكْبُرِ الآن الصغار
أرى الاعداء تخفي كل روح ** إذًا فليُكَبِّر الآن الصغار
كتابي أصبح الحجر ** به سأصد من غدروا
صغير مثل صاحبه ** ولكن فعله قدر
أنا لبيك يا أقصى ** أنا لبيكِ يا قدسُ
فإن يكُ فاتني درس ** فحبكِ وحده الدَّرسُ
** منقول (:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق