بقلم : تقوى عادل الحضيري
بســــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم
على مر الزمان كانت النساء يخرجن منتقبات لكي لا يراهن الرجال وهذا ما فرضه ديننا الإسلامي ولكن عندما أتى الاحتلال الغربي للبلدان الإسلامية نزع هذا الحجاب وكل بلاد استخدم معها الطرق المناسبة له لينزع النقاب ، وظن أن هذا تحريرا للمرأة لكن هذا كان افسادا للمرأة والمجتمع والدين .
قال الحافظ ابن حجر: "لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثاً يسترن وجوههن عن الأجانب" بســــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم
على مر الزمان كانت النساء يخرجن منتقبات لكي لا يراهن الرجال وهذا ما فرضه ديننا الإسلامي ولكن عندما أتى الاحتلال الغربي للبلدان الإسلامية نزع هذا الحجاب وكل بلاد استخدم معها الطرق المناسبة له لينزع النقاب ، وظن أن هذا تحريرا للمرأة لكن هذا كان افسادا للمرأة والمجتمع والدين .
ونقل ابن رسلان "اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه"
قال الغزالي: " لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات"
وقال ابن حجر:"العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال" .
وفي هذه المقالة سنتعرف بإذن الله على :أساليب العلمانيين في تغريب المـرأة المسلمة
الحجاب في سوريا
في سوريا لم تتغير ملابس النساء ولم تتبدل منذ قرون عديدة ولباس الرأس عند النساء في المدينة بسيطا ، وجزءا مهما من الملاءة السوداء الكبيرة التي تغطي جميع الجسد من الرأس إلى القدمين ،.
تراجع هذا اللباس كثيرا واستبدل بلباس أحدث منه في الثلاثينيات من القرن العشرين، وحلّ ما سمي بالكاب وهو المعطف الطويل محل الملاية الذي يصل حتى تحت الركبتين، وأصبح على الرأس منديل رقيق شفاف يستر الوجه كاملا كغطاء الملاية السابق، ثم استبدلته المرأة بالمنديل المربع الملون الذي يستر الشعر ويظهر الوجه أو الشالة المزخرفة والمزينة
المصدر
المؤرخ الشامي / عبدالعزيز العظمة - رحمه الله -
)كانت النساء عند خروجهن من دورهن يتأزرن بمآزر بيضاء تسدل إلى وجه القدم، وكنّ يسترن وجوههن ببراقع (مناديل) ملونة لا يرى من ورائها الناظر شيئاً، تعلوهنّ الحشمة والوقار، ولا يجرؤ أحد على الدنوّ منهن ولو كان من ذوي القربى، لأن تكلم الرجل مع المرأة في الأسواق كان يعدّ من المعايب(
ثم قال ( ص 75) مبينًا تدرج السفور في بلاده :
) ازدادت النسوة في التبرج حتى خلع بعضهن الحَبرة واستعاض عنها بالمعطف المختلف الألوان، ووضعن فوقه على رؤوسهن قطعة من النسيج الرقيق يسدلنها على وجوههن مقام البرقع، ووجودها وعدمه سواء، ثم أخذ البعض يتدرج حتى خلع الحبرة بالمرة، وبرزن إلى الأسواق سافرات بملابس الزينة وعلى رؤوسهن خمر رقيقة من الحرير يحاولن أن يسترن بها شعورهن –دون الغرة والجبين- وهيهات ذلك.
--
ومع ازدياد موج التغريب و العوملة وصل الحال في زماننا
في سوريا لم تتغير ملابس النساء ولم تتبدل منذ قرون عديدة ولباس الرأس عند النساء في المدينة بسيطا ، وجزءا مهما من الملاءة السوداء الكبيرة التي تغطي جميع الجسد من الرأس إلى القدمين ،.
تراجع هذا اللباس كثيرا واستبدل بلباس أحدث منه في الثلاثينيات من القرن العشرين، وحلّ ما سمي بالكاب وهو المعطف الطويل محل الملاية الذي يصل حتى تحت الركبتين، وأصبح على الرأس منديل رقيق شفاف يستر الوجه كاملا كغطاء الملاية السابق، ثم استبدلته المرأة بالمنديل المربع الملون الذي يستر الشعر ويظهر الوجه أو الشالة المزخرفة والمزينة
المصدر
المؤرخ الشامي / عبدالعزيز العظمة - رحمه الله -
)كانت النساء عند خروجهن من دورهن يتأزرن بمآزر بيضاء تسدل إلى وجه القدم، وكنّ يسترن وجوههن ببراقع (مناديل) ملونة لا يرى من ورائها الناظر شيئاً، تعلوهنّ الحشمة والوقار، ولا يجرؤ أحد على الدنوّ منهن ولو كان من ذوي القربى، لأن تكلم الرجل مع المرأة في الأسواق كان يعدّ من المعايب(
ثم قال ( ص 75) مبينًا تدرج السفور في بلاده :
) ازدادت النسوة في التبرج حتى خلع بعضهن الحَبرة واستعاض عنها بالمعطف المختلف الألوان، ووضعن فوقه على رؤوسهن قطعة من النسيج الرقيق يسدلنها على وجوههن مقام البرقع، ووجودها وعدمه سواء، ثم أخذ البعض يتدرج حتى خلع الحبرة بالمرة، وبرزن إلى الأسواق سافرات بملابس الزينة وعلى رؤوسهن خمر رقيقة من الحرير يحاولن أن يسترن بها شعورهن –دون الغرة والجبين- وهيهات ذلك.
--
ومع ازدياد موج التغريب و العوملة وصل الحال في زماننا
الحجاب في الجزائر
إن الزى التقليدي في الجزائر للمرأة ترتدي بما يسمى الحايك الجزائري هو عبارة عن غطاء أبيض ناصع ترتديه المرأة فيه تستر كل عورتها ولا يظهر منها لا وجهها أو عيناها
إضافة إلى ما يسمى بالعجار الذي هو عبارة عن نقاب ترتديه المرأة .
أما عن قصة التحول وخلع هذا لزى ففي سنة 1958 خطب إمام مسجد سيدي الكتاني محاضرة دعى فيها إلى أفكار مسمومة أن الحجاب ليس في الزى وإنما في الأخلاق الحميدة و دعى إلي السفور ورفع الحجاب من أجل الحرية والتحرر ..
وبعد قليل تصعد فتاة جزائرية مسلمة لتقول: "لقد سمعنا صوتاً من أكثر الأصوات المأذونة في الإسلام يدعو إلى التجديد الذي يجب أن نحمله في تحررنا الغالي، لا ندع الفرصة تضيع، إنها الفرصة الوحيدة التي تُمنح لنا للسير في طريق التحرير الكامل والمطلق .
ثم نزعت الآنسة حائكها الأبيض ثم حجابها، ورمت الكل من الشرفة وسط دوي من التصفيق والصياح: هورا !! هورا !! برافو !! برافو !!
وتتبعها فتيات أخريات .. تنـزعن أحجبتهن وتطلقن الصيحات المدويات وسط دوي آخر من الصياح: هورا ! هورا ! برافو ! برافو !
الحجاب في تونس
كانت تونس يلتزم نساؤها الحجاب الشرعي ، فيسترن وجوههن عن الأجانب ، إلى أن سقطت البلاد بيد الاستعمار الأجنبي الذي شجع دعوات السفور التي قادها تلاميذهم من المنافقين ومرضى القلوب . فكانت البداية أوائل 1924م
عندما عقد الحزب الاشتراكي ندوة في المنبر الحر بالترقي ، ويومئذ اعتلت المنصة موظفة مسلمة سافرة ، وخطبت في الجمهور مطالبة في جرأة بحقوق المرأة المسلمة، ملحة على ضرورة رفع الحجاب عنها.. وأحدث خطابها رجة في صفوف الحاضرين لا سيما أن تجرؤ امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة للمطالبة بما لا يخطر على بال مسلم تونسي يومئذ كان بدعة "
ولثاني مرة في تونس جرؤت امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة ؛ مما أحدث رجة في القاعة ، فصفق لها المعجبون وعبس المستنكرون .
ثم أصدر مُغرّب المرأة في تونس " الطاهر الحداد " - عام 1930م كتابه الشهير " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ،وقد دعا الحداد في كتابه إلى أمور كثيرة منكرة ، على رأسها مطالبته بنزع الحجاب وكشف الوجه - كخطوة أولى - .
ثم بدأ نشر الجمعيات النسائية الموجهة من المستعمر ؛ لتؤدي دورها في اختراق المجتمع النسائي التونسي ، وتنشر فيه التغريب .
ثم جاء أبورقيبة " الذي - كما يقول الأستاذ أحمد خالد - : ( حقق في سنة 1956م بعد أن أصبح المسؤول الأول في الدولة ما كان يصبو إليه صاحب " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ) أي الحداد . وذلك بإصداره قانون الأحوال الشخصية ، ثم محاربته للحجاب أشد محاربة .
والآن
يعيش المجتمع التونسي نهاية حقبة فرض السفور والتبرج الطارئة عليه ، التي تبناها المنحرفون بدءًا من الحداد ثم بورقيبة إلى بن علي .
إن الزى التقليدي في الجزائر للمرأة ترتدي بما يسمى الحايك الجزائري هو عبارة عن غطاء أبيض ناصع ترتديه المرأة فيه تستر كل عورتها ولا يظهر منها لا وجهها أو عيناها
إضافة إلى ما يسمى بالعجار الذي هو عبارة عن نقاب ترتديه المرأة .
أما عن قصة التحول وخلع هذا لزى ففي سنة 1958 خطب إمام مسجد سيدي الكتاني محاضرة دعى فيها إلى أفكار مسمومة أن الحجاب ليس في الزى وإنما في الأخلاق الحميدة و دعى إلي السفور ورفع الحجاب من أجل الحرية والتحرر ..
وبعد قليل تصعد فتاة جزائرية مسلمة لتقول: "لقد سمعنا صوتاً من أكثر الأصوات المأذونة في الإسلام يدعو إلى التجديد الذي يجب أن نحمله في تحررنا الغالي، لا ندع الفرصة تضيع، إنها الفرصة الوحيدة التي تُمنح لنا للسير في طريق التحرير الكامل والمطلق .
ثم نزعت الآنسة حائكها الأبيض ثم حجابها، ورمت الكل من الشرفة وسط دوي من التصفيق والصياح: هورا !! هورا !! برافو !! برافو !!
وتتبعها فتيات أخريات .. تنـزعن أحجبتهن وتطلقن الصيحات المدويات وسط دوي آخر من الصياح: هورا ! هورا ! برافو ! برافو !
الحجاب في تونس
كانت تونس يلتزم نساؤها الحجاب الشرعي ، فيسترن وجوههن عن الأجانب ، إلى أن سقطت البلاد بيد الاستعمار الأجنبي الذي شجع دعوات السفور التي قادها تلاميذهم من المنافقين ومرضى القلوب . فكانت البداية أوائل 1924م
عندما عقد الحزب الاشتراكي ندوة في المنبر الحر بالترقي ، ويومئذ اعتلت المنصة موظفة مسلمة سافرة ، وخطبت في الجمهور مطالبة في جرأة بحقوق المرأة المسلمة، ملحة على ضرورة رفع الحجاب عنها.. وأحدث خطابها رجة في صفوف الحاضرين لا سيما أن تجرؤ امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة للمطالبة بما لا يخطر على بال مسلم تونسي يومئذ كان بدعة "
ولثاني مرة في تونس جرؤت امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة ؛ مما أحدث رجة في القاعة ، فصفق لها المعجبون وعبس المستنكرون .
ثم أصدر مُغرّب المرأة في تونس " الطاهر الحداد " - عام 1930م كتابه الشهير " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ،وقد دعا الحداد في كتابه إلى أمور كثيرة منكرة ، على رأسها مطالبته بنزع الحجاب وكشف الوجه - كخطوة أولى - .
ثم بدأ نشر الجمعيات النسائية الموجهة من المستعمر ؛ لتؤدي دورها في اختراق المجتمع النسائي التونسي ، وتنشر فيه التغريب .
ثم جاء أبورقيبة " الذي - كما يقول الأستاذ أحمد خالد - : ( حقق في سنة 1956م بعد أن أصبح المسؤول الأول في الدولة ما كان يصبو إليه صاحب " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ) أي الحداد . وذلك بإصداره قانون الأحوال الشخصية ، ثم محاربته للحجاب أشد محاربة .
والآن
يعيش المجتمع التونسي نهاية حقبة فرض السفور والتبرج الطارئة عليه ، التي تبناها المنحرفون بدءًا من الحداد ثم بورقيبة إلى بن علي .
الحجاب في البانيا
صورة لفلاحي البانيا تبين الزى التقليدى
عاشت ألبانيا إسلامها في ظل الدولة العثمانية ، وكانت المرأة الألبانية كأختها المسلمة ، تلتزم الحجاب الشرعي ، وتستر وجهها عن الأجانب ؛ إلى أن تآمر الأعداء على ألبانيا بسقوط الدولة العثمانية . فوقعت ألبانيا بأيدي الاستعمار ؛ الذي ووجه بصمودٍ من أهلها وتمسكٍ بالدين ، فما كان من المستعمرين إلا أن أورثوا البلاد أحد " عملائهم " ليقوم بمهمة محاربة شرائع الإسلام – ومنها الحجاب - نيابة عنهم .
و في سنة 1356هـ/1937م أصدر "أحمد زوغو" قراراً بنـزع نقاب المرأة المسلمة، وإلزام موظفي الدولة، وطلاب المدرسة الثانوية بلبس البرنيطة، وقد عارضه العلماء في ذلك معارضة شديدة، فعمل من جانبه على إسكات صوت الحق، فاضطهد العلماء، مما جعل البعض منهم يفر من هذا الظلم والطغيان إلى البلاد الإسلامية الأخرى .
وفي سنة 1398هـ/1977م أصدرت الحكومة الشيوعية قراراً بمنع كافة الأنشطة الدينية في جميع البلاد.
وكذلك دعت إلى سياسة الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل، وفي الحفلات ، ورغّبت النساء في السفور، كما أرغم الشيوعيون المسلمين في الجيش وكتائب العمل على أكل لحم الخنـزير. واعتقلت علماء الإسلام، وزجت بهم في غياهب سجون، لتقضي على صوت الإسلام في البلاد.
الحجاب في لبنان
صورة من لبنان منذ حوالي 1875
نساء لبنان قد ارتبطن في أذهان كثير منا باللهو والطرب والغناء والرقص والبعد عن الأخلاق فضلا عن الدين ..لأن هذا ما استطاع الإعلام العربي ترسيخه في عقولنا ،كانت المرأة اللبنانية إلى وقت قريب قبل أن يغزوها الاستعمار الغربي تستر وجهها بالنقاب ! كما كانت المرأة اللبنانية النصرانية مثلها تستر وجهها بالنقاب !
وقال الشيخ رشيد رضا رحمه الله في وصف نساء لبنان (... وإنما يكن مع الرجال سادلات على وجوههن النقاب الإسلامبولي الأسود ، لا سافرات ) .
متى بدأ تغريب المرأة اللبنانية ؟!
يقول الأستاذ أنور الجندي – رحمه الله – : وفي لبنان ارتفعت صيحة الدعوة إلى تحرير المرأة باسم " نظيرة زين الدين " عام 1929في كتاب اسمه " السفور والحجاب " اعتمد على الدعوة العاطفية واستغلال الآيات القرآنية والأحاديث فيما ذهب إليه من حرية السفور.
-----------
وكتب الشيخ الغلاييني كتابه الذي هاجم فيه كتاب نظيرة عنوانه " نظرات في كتاب السفور والحجاب المنسوب إلى الآنسة نظيرة زين الدين " ، ألفه في نفس العام الذي صدر فيه كتاب نظيرة ، مشككا في أن يكون الكتاب من تأليفها ؛ لأنه يعلم حقيقته !
-----------
وقد أعادت إحدى دور النشر العلمانية في لبنان طباعة كتاب " السفور والحجاب " عام 1998، بمراجعة وتقديم من الدكتورة المتحررة بثينة شعبان - هداها الله - فحريٌ بدعاة الفضيلة إعادة طباعة كتاب الشيخ الغلاييني ، الذي لم يُطبع - حسب علمي - منذ طبعته الأولى
الحجاب في فطاني
إذا ذكرت كلمة " فطاني" في الصحف ووكالات الأنباء لا يكاد عددٌ كبيرٌ من المسلمين المعاصرين يعرف معناها، وذلك بعد أن تمكن البوذيون في تايلاند من محو هذا الاسم الإسلامي ، الذي ظل يطلق على دولة مسلمة لعدة قرون، وهي مملكة فطاني .
فطاني مملكة إسلامية تقع في شمال ماليزيا الحالية بين بحر الصين الجنوبي وخليج سيام شرقا وبين المحيط الهندي غربا وتايلند شمالا ، وتبلغ نسبة المسلمين في فطاني أكثر من 80% ويبلغ عددهم 3.5 مليون نسمة .
انتشر الإسلام فيها في سنة 1350م
وكان من ضمن ملوكها السلطانة " راج هيجو "وكانت هذه السلطانة حكيمة ومحبة لشعبها وازدهرت في عهدها التجارة والصناعة في فطاني وشقت الأنهار وبنيت المساكن وذكر عنها أنها كانت لا تقابل الرجال الأجانب بل تقضي حوائجهم من وراء حجاب
ولم تلبث حتى احتلها البرتغاليون ثم اليابانيون ثم الهولنديون ثم التايلنديون ثم الإنكليز, فقاموا التايلنديون سنة 1954م بأمور منها وضع مدرسين من اليهود في كل المدارس ،
ومنها منع الحجاب في المدارس ، ومنها نشر الفساد ، ومنها تعليم الرقص في المدارس.
ولما لم يستطع الفطانيون إلغاء هذه القوانين فلم يدخل احد منهم هذه المدارس إلا نادرا. وهي لا زالت مستعمرة وغير معروفة لدى الأغلب وقسمها الاستعمار إلى أربع دول
( ساتول, جالا , فطاني , بنغنار (
بل إن رئيس الوزراء التايلندي " سونكرام " عام 1938م ، والذي كان مشهورا بالتعصب المقيت للجنس السيامي قام بتنشيط حركة ( تسييم ) المسلمين الملايو ، فلم يعد من حق المسلمين أن يلبسوا الأزياء الملاوية ولا التحدث باللغة الملاوية ولا التسمي بها ، وقطع أي صلة تذكر الملايو بأنه كان مسلما والزم الأطفال بالركوع لتمثال بوذا في المدارس وألغى مصطلح ( ملايو مسلم ) ليحل محلة ( تاي مسلم ) وأجبر النساء على خلع الحجاب ولبس الملابس القصيرة جدا تشبها بالسياميين وقامت الحكومة بتهجير عدد كبير من الفطانيين إلى بانكوك وتوطين أكثر من مئة ألف بوذي في فطاني المسلمة لكي تتغير الهندسة السكانية لصالح سيام .
لقد مر أكثر من قرنين والملايو المسلمون يعانون الضغط تحت أقدام حكومة سيام بأساليب مرعبة ويواجهون مخططات الإبادة وقطع الجذور ومع ذلك استمروا في صمودهم وتمسكهم بدينهم ولغتهم، فأنشأوا المؤسسات التعليمية الأهلية التي تلتزم الطابع الإسلامي في مناهجها ولم يزل الشعب الفطاني إلى يومنا هذا متمسكا بمبادئه ولغته وتعاليم دينه ومنها حجاب المرأة .
الحجاب في مصر
كانت المرأة المصرية ترتدي الجلابية و الملاية اللف و البرقع واليشبك و البيشة و المنديل ابو اوية وهو زى المرأة المصرية في الاحياء الشعبية فى عصر ما قبل ثورة يوليو 1952
وقصة سقوط الحجاب في مصر قصة طويلة جدا
حيث اهتم بها الكثير ممن حملوا لوائها
وكانت البداية أن رجلا اسمه رفاعة الطهطاوي ابتعث من قبل محمد علي باشا حاكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر ليقوم بإمامة البعثة المصرية إلى فرنسا في الصلاة ومرشداً لهم ، ولكنه ما لبث أن ذاب وتأثر بالأفكار الفرنسية ، وعاد إلى مصر ليعرض بضاعته الخبيثة فيها : داعياً للتغريب ، ورافعاً للواء تحرير المرأة ، ونحو ذلك من ركائز التغريب ، وألف كتاباً أودع فيه خلاصة إعجابه بالغرب ( فرنسا بالذات ) أسماه ( تلخيص الأبريز في تلخيص باريز ) ومما قاله فيه : السفور والاختلاط بين الجنسين ليس داعياً إلى الفساد
ثم ظهر في عام 1894 م في مصر كتاب (( المرأة في الشرق )) يشن حملة على النظام الإسلامي مهونا الرقص والاختلاط ، ألفه رجل نصراني صليبي يدعى مرقص فهمي .
وبعد ذلك ظهر قاسم أمين الذي ولد في مصر ورحل إلى فرنسا ليتم تعليمه لينبهر بفرنسا و صرح بأن أكبر الأسباب في انحطاط مصر تأخرها في الفنون الجميلة : التمثيل والتصوير والموسيقى وقد ألف كتاب ( تحرير المرأة ) عام 1899 م حمل فيه على الحجاب ودعا إلى السفور ، وقال أن الحجاب عادة وليس تشريعا .
وتوالت ردود الفعل في مصر بين مؤيد ومعارض
هدي شعراوي و صفية زغلول
كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى ..
ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء ..
وأقبل نازلاً من الطائرة وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال توجه إلى خيمة النساء وكانت مليئة بالنساء المتحجبات فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً وعليها حجابها فمد يده فنزع الحجاب عن وجهها فصفقت هي وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب وكل ذلك بتخطيط مسبق.
مر هذا اليوم ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات وأنكر العلماء وألفوا الكتب في الرد عليه وحذروا الناس لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً .
---------------
وفي يوم آخر ..وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها : صفية هانم سعد زغلول ، وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة ، فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ، وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض .. ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!! ( ميدان الإسماعيلية سابقا )
----------------
وفي نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم : " مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة .. وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب والاختلاط بالرجال في كل مجال !!
----------------
وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة ..
وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات .. وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها .. بناء على أن تغطية الوجه تشدد ..مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !!
كانت المرأة المصرية ترتدي الجلابية و الملاية اللف و البرقع واليشبك و البيشة و المنديل ابو اوية وهو زى المرأة المصرية في الاحياء الشعبية فى عصر ما قبل ثورة يوليو 1952
وقصة سقوط الحجاب في مصر قصة طويلة جدا
حيث اهتم بها الكثير ممن حملوا لوائها
وكانت البداية أن رجلا اسمه رفاعة الطهطاوي ابتعث من قبل محمد علي باشا حاكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر ليقوم بإمامة البعثة المصرية إلى فرنسا في الصلاة ومرشداً لهم ، ولكنه ما لبث أن ذاب وتأثر بالأفكار الفرنسية ، وعاد إلى مصر ليعرض بضاعته الخبيثة فيها : داعياً للتغريب ، ورافعاً للواء تحرير المرأة ، ونحو ذلك من ركائز التغريب ، وألف كتاباً أودع فيه خلاصة إعجابه بالغرب ( فرنسا بالذات ) أسماه ( تلخيص الأبريز في تلخيص باريز ) ومما قاله فيه : السفور والاختلاط بين الجنسين ليس داعياً إلى الفساد
ثم ظهر في عام 1894 م في مصر كتاب (( المرأة في الشرق )) يشن حملة على النظام الإسلامي مهونا الرقص والاختلاط ، ألفه رجل نصراني صليبي يدعى مرقص فهمي .
وبعد ذلك ظهر قاسم أمين الذي ولد في مصر ورحل إلى فرنسا ليتم تعليمه لينبهر بفرنسا و صرح بأن أكبر الأسباب في انحطاط مصر تأخرها في الفنون الجميلة : التمثيل والتصوير والموسيقى وقد ألف كتاب ( تحرير المرأة ) عام 1899 م حمل فيه على الحجاب ودعا إلى السفور ، وقال أن الحجاب عادة وليس تشريعا .
وتوالت ردود الفعل في مصر بين مؤيد ومعارض
هدي شعراوي و صفية زغلول
كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى ..
ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء ..
وأقبل نازلاً من الطائرة وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال توجه إلى خيمة النساء وكانت مليئة بالنساء المتحجبات فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً وعليها حجابها فمد يده فنزع الحجاب عن وجهها فصفقت هي وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب وكل ذلك بتخطيط مسبق.
مر هذا اليوم ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات وأنكر العلماء وألفوا الكتب في الرد عليه وحذروا الناس لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً .
---------------
وفي يوم آخر ..وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها : صفية هانم سعد زغلول ، وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة ، فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ، وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض .. ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!! ( ميدان الإسماعيلية سابقا )
----------------
وفي نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم : " مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة .. وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب والاختلاط بالرجال في كل مجال !!
----------------
وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة ..
وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات .. وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها .. بناء على أن تغطية الوجه تشدد ..مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !!
الحجاب في الكويت
جميع النساء المسلمات في الكويت كن إلى عهد قريب لا يتجاوز 30-40 عامًا يلتزمن بالحجاب الشرعي " ستر الوجه أو النقاب " ؛ إلى أن وقع بعضهن في التغريب في عهد حاكم الكويت عبدالله السالم .
عبدالله السالم قد اجتهد في " تغريب " البلاد ؛ حيث تم في عهده : الحكم بالدستور الجاهلي ؛ فأصبحت الشريعة الإسلامية مجرد ) مصدر ) من مصادر التشريع ! وليست (المصدر)، وتأسيس البنوك الربوية تحت إدارة بريطانية ، وإلغاء علم الكويت القديم الذي يحمل كلمة التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله " واستبداله بالعلم الحالي ، وإغراق البلاد في اللهو ، ودعم تحرر المرأة المسلمة من أحكام الشريعة .
-----------------------
وهذه سياسة استعمارية خبيثة .
يقول الزعيم محمود بهجت سنان في كتابه " الكويت زهرة الخليج العربي " ( إن المرأة الكويتية حتى سنين قلائل كانت ترتدي الجلباب عند خروجها من منـزلها، والجلباب رداء طويل الذيل يزحف وراءها على الأرض ما يقارب المتر إمعاناً في ستر قدميها أثناء المسير، إذ أن أغلبهن كن يفضلن المشي حافيات الأقدام في الطرقات، والنادر منهن من تنتعل الحذاء أو القبقاب، ويستر وجهها نقاب كثيف تشع عيناها من فتحتين صغيرتين فيه تجاه العينين ) .
وكانت فاطمه حسين ..اول خليجيه كويتية تخلع الخمار والعباءه .
الحجاب في المغرب
المرأة المغربية لباسها الأصلي هو الحايك، وهو قماش قطعة واحدة ابيض تلف به المرأة جسمها وحتى وجهها لم يكن يظهر منه سوى عينيها..
وهذا اللباس كان بعد دخول الإسلام للمغرب، وهو اللباس الإسلامي الصحيح ولكن ما يميزه لونه الأبيض ، و بعد اندثار الحايك لبست المرأة المغربية الجلباب خارج المنزل .. وهنا نقطة مهمة، غطاء الراس (يسمى القب او قب الجلابة) الذي يكون ملتصقا بالجلباب كانت النساء تضعنه على رؤوسهن و على وجههن يضفن قطعة قماش تسمى اللثام .
إلى حدود الثمانينات كانت هذه هي طريقة لبس الجلباب أما الآن فقد اكتفين بتركه منسدلا على الظهر .
أما النساء المغربيات الصحراويات فيلبسن "الملحفة" وهي قطعة قماش لا تشبه الحايك لان الحايك لون واحد وسميك .. الملحفة ألوانها كثيرة تلفها الصحراويات بطريقة خاصة بهن بحيث لا تقع وتبقى ثابتة خاصة وان قماشها أملس وخفيف
ويُعلق الدكتور مصطفى الحيا فيقول: (.. ظلت المرأة المغربية لعهود طويلة تُعرف بزيها الأصيل والمحتشم الذي يشمل الجلباب والنقاب، لكن عندما خرج الاستعمار الفرنسي ترك نخبة تكونت بفرنسا فبقيت الحياة التنظيمية والعصرية مطبوعة بالطابع الفرنسي، فأثر ذلك على المظهر الخارجي للمرأة المغربية الذي أصبح مطبوعاً بالطابع الأوروبي؛ فالحجاب هو من خصوصيات المرأة المسلمة، ومنها المغربية، وقد استطاعت النخبة المغتربة بالمغرب أن تؤكد أن من مظاهر تحرر المرأة المغربية هو نزعها للحجاب)
المرأة المغربية لباسها الأصلي هو الحايك، وهو قماش قطعة واحدة ابيض تلف به المرأة جسمها وحتى وجهها لم يكن يظهر منه سوى عينيها..
وهذا اللباس كان بعد دخول الإسلام للمغرب، وهو اللباس الإسلامي الصحيح ولكن ما يميزه لونه الأبيض ، و بعد اندثار الحايك لبست المرأة المغربية الجلباب خارج المنزل .. وهنا نقطة مهمة، غطاء الراس (يسمى القب او قب الجلابة) الذي يكون ملتصقا بالجلباب كانت النساء تضعنه على رؤوسهن و على وجههن يضفن قطعة قماش تسمى اللثام .
إلى حدود الثمانينات كانت هذه هي طريقة لبس الجلباب أما الآن فقد اكتفين بتركه منسدلا على الظهر .
أما النساء المغربيات الصحراويات فيلبسن "الملحفة" وهي قطعة قماش لا تشبه الحايك لان الحايك لون واحد وسميك .. الملحفة ألوانها كثيرة تلفها الصحراويات بطريقة خاصة بهن بحيث لا تقع وتبقى ثابتة خاصة وان قماشها أملس وخفيف
ويُعلق الدكتور مصطفى الحيا فيقول: (.. ظلت المرأة المغربية لعهود طويلة تُعرف بزيها الأصيل والمحتشم الذي يشمل الجلباب والنقاب، لكن عندما خرج الاستعمار الفرنسي ترك نخبة تكونت بفرنسا فبقيت الحياة التنظيمية والعصرية مطبوعة بالطابع الفرنسي، فأثر ذلك على المظهر الخارجي للمرأة المغربية الذي أصبح مطبوعاً بالطابع الأوروبي؛ فالحجاب هو من خصوصيات المرأة المسلمة، ومنها المغربية، وقد استطاعت النخبة المغتربة بالمغرب أن تؤكد أن من مظاهر تحرر المرأة المغربية هو نزعها للحجاب)
الحجاب في البوسنة
عند الحديث عن تاريخ الحجاب يجب أن لا ننسي البوسنة والهرسك
وهنا سنتطرق إلي لمحة تاريخيه بسيطة عنها
ففي قديم الزمان كانت قبائل البشناق الذين كوَّنوا البوسنة الهرسكو ظلت بلاد البشناق منطقة نزاع تتعرض لضغط من الصرب الأرثوذكس تارةً ومن الكروات الكاثوليك تارةً أخرىظل البشناق في صراع مع الدولتين، حتى احتدم الصراع بعد تكوين البشناق لدولتهم الأولى سنة 1137 مفزاد الضغط عليهم من البابا و من ملوك المجر، و أصبح البشناقيون يتعرضون لجرائم كبرى أودت بحياة الكثير منهم.
ظل البشناق صابرين على ما يتعرضون له من إيذاء لأكثر من مائتين وخمسين سنة، بعدها بدأ نور الإسلام يشع على المنطقة، بعد فتح العثمانيين لها.
وعندها أقبلوا يطلبون العون من حملة "تيمورلنك" ولكن أُخرت الاستجابة لطلبهم إلى عام 1463م فدخل العديد من السكان والكثير من السلاف المسيحيين إلى الإسلام، وحسن إسلامهم، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف البوسنة والهرسك عن الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الحفاظ على إسلامها، ولمدة تزيد على الخمسة قرون لم يتوقف الصراع فيها ولم تتوقف المجازر و لم يتوقف البذل والعطاء، والتحاق 30000 منهم بالجيش الإسلامي.
وبعد أربعة قرون انتقلت البوسنة والهرسك لتعيش مرحلة مختلفة مع الاستعمار النمساوي الهنغاري المسيحي، بعد أن تخلى الأتراك عنهم في معاهدة برلينإلى الأبد، وقد ظلت مقاطعتا البوسنة والهرسك تحت الاحتلال مدة 40 سنة .
وبعدها سقطة البوسنة في قبضة كان تحوُّلًا من السيئ إلى الأسوأ، فقد واصلوا هدم ما تبقَّى من الشخصيَّة البوشناقيَّة الإسلاميَّة في البوسنة، وكانوا أكثر ظلمًا وعدوانًا من الاحتلال النمساوي الهنغاري وأبدوا عداءً للإسلام والمسلمين، فقد قتل المسلمون على يد الصرب في الحرب العالميَّة الأولى، وفي الحرب العالميَّة الثانية، وما حصل في تسعينيات القرن الماضي من مجازر كانت العاشرة من نوعها في التاريخ، وفي العهد الشيوعي وتعرض مسلمي "البوسنة" لحرب إبادة عرقية من جانب صرب البوسنة ، الذين كانت تدعمهم جمهورية الصرب والجبل الأسود ، سقط فيها عشرات الألوف من الشهداء ، فيما تم اغتصاب ألاف النساء!
وقد كان النقاب والحجاب موجودان طيلة هذه الفترة كزي عام للنساء
إلي أن اتى الحكم الشيوعي للبلاد فحظره
---------------------------
شهدت البوسنة في السنوات الأخيرة إقبالا ملحوظا من الفتيات على ارتداء الحجاب، الذي تزداد وتيرته بين طالبات المدارس الثانوية والجامعات وموظفات الدوائر الحكومية والبنوك والشركات الخاصة، رغم المعارضة الشديدة التي يواجهنها من آبائهن في بعض الحالات.
وعلى خلاف الدول الأوروبية المجاورة يجيز الدستور البوسني لبس الحجاب ويعتبره خيارا شخصيا، وهو ما ساعد على تنامي الظاهرة وبدأت محلات بيع ملابس المحجبات تغزو السوق بشكل لافت .
فسبحان الله هذا حال البوسنة والهرسك التي كانت عقودا طويلة تحت الشيوعية فلم تتبدل القيم ولم تتغير
الحجاب في السعودية
لو نظرنا إلى تاريخ غطاء السعوديات
حيث بدأ غطاء الوجه على شكل طبقة سوداء تغطي الوجه بالكامل بحيث لا يظهر منه شيء، ثم تطور مع دخول البرقع الذي تظهر من خلاله العينان فقط. ومن ثم بدأ يتمحور التغير التدريجي في غطاء وجه المرأة حول منطقة العينين، مع تحديثات واضحة في شكل الغطاء نفسه، والذي أصبح أكثر تغيراً مع ظهور موديل بعد آخر.
فظهر بعد ذلك ما يسمى "النقاب" والذي يسمح للعينين بالظهور بشكل كامل، وبدون أن يفصل بينهما ذلك الخيط القديم الذي كان يميز البرقع، ثم ظهر بعد ذلك اللثام في تطور من نوع جديد.
ترافقت مع هذه الأشكال الجديدة لغطاء وجه المرأة تغيرات كبيرة
فالبرقع والنقاب مثلاً تم توسيعهما بشكل يصل في بعض الأحيان إلى أن يكشف عن جزءًا كبيرًا من الخدين والمنطقة المحيطة بالحاجبين، وحدث تطور آخر للبراقع مع وجود نوعية منها مقمسة إلى جزءين؛ طبقة سميكة من الجبهة حتى الأنف، وطبقة شفافة تظهر من خلاها الشفتان والذقن بشكل واضح، وهو الشكل الذي سرعان ما تغير؛ باتجاه النساء نحو تفضيل غطاء الوجه الشفاف الذي يمكن من خلاله رؤية وجهها بالكامل
في الواقع فإن عباءات النساء السعوديات اختلفت بشكل كبير حيث ظهرت في الأعوام الأخيرة اشكال مختلفة ومتنوعة في تصاميمها ابعدتها كثيرا عن شكلها الأول. وذا الأمر ينطبق على لبس غطاء الوجه الذي بات يأخذ اشكالاً عديدة جدا وأصبح لكل أمراة طريقتها الخاصة في وضع غطاء الوجه
لقد مر على المرأة السعودية و دعوتها إلى التغريب ما مر على أخواتها في البلدان العربية ، حيث دعيت إلى التبرج كثيراً ، في المجلات و الصحف و غيرها ، كما نشرت جريدة اليوم : ( مزقيه. ذلك البرقع . و ارميه . أي شؤم أنت فيه ؟ ، أي ليل أنت فيه أي سجن أنت فيه( .
و نشرت أحدى الجرائد السعودية : ( إن الحجاب سينتهي بعد قرن من الزمان ، و إن المرأة سوف تسير في الشارع ، و تجلس في المقهى ، ليس في لندن أو باريس ، و إنما في الرياض و أنه سيكون هناك سينما و ممثلات و مخرجات ، و أن النساء سوف ترتاد النوادي كغيرهن(
إن التغير الذي يلحق بغطاء الوجه عادة ما يبدأ بشكل محدود وضيق، ويتعرض في الغالب إلى الإنتقاد، لكنه سرعان ما يتحول إلى موضة تجتاح عالم النساء بالكامل .
لو نظرنا إلى تاريخ غطاء السعوديات
حيث بدأ غطاء الوجه على شكل طبقة سوداء تغطي الوجه بالكامل بحيث لا يظهر منه شيء، ثم تطور مع دخول البرقع الذي تظهر من خلاله العينان فقط. ومن ثم بدأ يتمحور التغير التدريجي في غطاء وجه المرأة حول منطقة العينين، مع تحديثات واضحة في شكل الغطاء نفسه، والذي أصبح أكثر تغيراً مع ظهور موديل بعد آخر.
فظهر بعد ذلك ما يسمى "النقاب" والذي يسمح للعينين بالظهور بشكل كامل، وبدون أن يفصل بينهما ذلك الخيط القديم الذي كان يميز البرقع، ثم ظهر بعد ذلك اللثام في تطور من نوع جديد.
ترافقت مع هذه الأشكال الجديدة لغطاء وجه المرأة تغيرات كبيرة
فالبرقع والنقاب مثلاً تم توسيعهما بشكل يصل في بعض الأحيان إلى أن يكشف عن جزءًا كبيرًا من الخدين والمنطقة المحيطة بالحاجبين، وحدث تطور آخر للبراقع مع وجود نوعية منها مقمسة إلى جزءين؛ طبقة سميكة من الجبهة حتى الأنف، وطبقة شفافة تظهر من خلاها الشفتان والذقن بشكل واضح، وهو الشكل الذي سرعان ما تغير؛ باتجاه النساء نحو تفضيل غطاء الوجه الشفاف الذي يمكن من خلاله رؤية وجهها بالكامل
في الواقع فإن عباءات النساء السعوديات اختلفت بشكل كبير حيث ظهرت في الأعوام الأخيرة اشكال مختلفة ومتنوعة في تصاميمها ابعدتها كثيرا عن شكلها الأول. وذا الأمر ينطبق على لبس غطاء الوجه الذي بات يأخذ اشكالاً عديدة جدا وأصبح لكل أمراة طريقتها الخاصة في وضع غطاء الوجه
لقد مر على المرأة السعودية و دعوتها إلى التغريب ما مر على أخواتها في البلدان العربية ، حيث دعيت إلى التبرج كثيراً ، في المجلات و الصحف و غيرها ، كما نشرت جريدة اليوم : ( مزقيه. ذلك البرقع . و ارميه . أي شؤم أنت فيه ؟ ، أي ليل أنت فيه أي سجن أنت فيه( .
و نشرت أحدى الجرائد السعودية : ( إن الحجاب سينتهي بعد قرن من الزمان ، و إن المرأة سوف تسير في الشارع ، و تجلس في المقهى ، ليس في لندن أو باريس ، و إنما في الرياض و أنه سيكون هناك سينما و ممثلات و مخرجات ، و أن النساء سوف ترتاد النوادي كغيرهن(
إن التغير الذي يلحق بغطاء الوجه عادة ما يبدأ بشكل محدود وضيق، ويتعرض في الغالب إلى الإنتقاد، لكنه سرعان ما يتحول إلى موضة تجتاح عالم النساء بالكامل .
الحجاب في ليبيا
صور من طرابلس قديما
كان الحجاب المعروف عند النساء الليبيات ، أن تستر بدنها كله ، و لايظهر منها سوى عين واحدة ، حتى مجيء الاستعمار الإيطالي ، و قصفهم مدينة طرابلس سنة 1911م ، و قتلهم أكثر من خمسة ملايين نسمة ، و إصدارهم قانون يمنع الحجاب ، ثم بعد الحرب العالمية الثانية استقلت ليبيا من ايطاليا ، و بقي تأثيرها السيئ على هذا البلد من إشاعة الفواحش و السفور ، و أصبحت ألبست النساء تتزين بالخيوط الذهبية و المطرزات مع الحجاب أحيانا أو بدونه.
-----
صور مقطعة من ملف فديو
ألم يكن من الأفضل أن تتفقد هويتها إمرأة في مكان ما ..
....حسبي الله ونعم الوكيل .... مأسآة ....
الحجاب في باكستان
دخلها الاستعمار الإنكليزي عام1790م ،و نصبوا (احمد خان ) عام 1817م للحكم فدعى إلى تقليد الإنكليز ، و كتب تفسير للقرآن على هواه و مزاجه ، ففسر قوله تعالى : ( أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر منكم )
بأنهم الإنكليز ، و دعي إلى ترك الحجاب ، و إجبار النساء على ذلك و عقابهن على الحجاب ، و قال : انه لايتناسب في هذا العصر ، إنما هو في عصر الرسول، و إما الإنكليز فما داموا هم الحكام فحضارتهم ، هي المعتبرة و المأخوذة في هذا الزمان.
صورة عقب اجتماع بعض الرؤساء وفى الصورة امرأة محجبة
دخلها الاستعمار الإنكليزي عام1790م ،و نصبوا (احمد خان ) عام 1817م للحكم فدعى إلى تقليد الإنكليز ، و كتب تفسير للقرآن على هواه و مزاجه ، ففسر قوله تعالى : ( أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر منكم )
بأنهم الإنكليز ، و دعي إلى ترك الحجاب ، و إجبار النساء على ذلك و عقابهن على الحجاب ، و قال : انه لايتناسب في هذا العصر ، إنما هو في عصر الرسول، و إما الإنكليز فما داموا هم الحكام فحضارتهم ، هي المعتبرة و المأخوذة في هذا الزمان.
صورة عقب اجتماع بعض الرؤساء وفى الصورة امرأة محجبة
الحجاب في العراق
الزى التقليدي في العراق إبتداءا من الموصل حتى البصرة، بل يمتد حتى سواحل الخليج العربي.
واهم خصوصيات هذا الزي هي العباية والفوطة والجرغد ، حيث يطغي اللون الأسود وهو منتشر بين النساء العربيات والكرديات والتركمانيات .
فلقد كانت المرأة العراقية كغيرها من نساء العالم الإسلامي تلتزم الحجاب الشرعي الذي أمرها الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، فتغطي وجهها عن الرجال الأجانب، واستمرت على هذا الحال الطيب إلى أن سقطت البلاد العراقية بيد المحتل الإنجليزي حيث أخذ أعداء الإسلام كعادتهم أينما حلوا يبعثون قضية السفور ويُشجعون دعاتها من المتمسلمين، و كذلك أتباع دينهم من أهل البلد المحتل ؛ لتيقنهم أنها الخطوة الأولى لإفساد أبناء المسلمين ، وإشغالهم عن مقاومتهم .
يقول الأستاذ عباس بغدادي في كتابه " بغداد في العشرينات " :
( أما العباية النسائية، فكانت من النوع الحريري الأسود، وأحسنها ماركة صائم الدهر، وماركة الشبئون المستوردات من سوريا، أما الفتيات الصغيرات والعرائس فلباسهن عباءات (أم جتف)، أي أن كتف العباءة مدروزة بالكلبدون أو البَكر، أو أن العباءة كلها منسوجة مثل إيزارات اليهوديات والمسيحيات، وينتهي لبس هذه العباءات عند انتهاء حفلة زواج البنت ؛ ذلك أن ولادة الولد الأول يجعل العروس أماً ولا يليق بالأم أن تلبس مثل هذه العباءات، بل تحتفظ بها لبناتها حين يصبحن فتيات، والمرأة المحتشمة تلبس عباءتين : داخلية تُلبس على الكتف ، وخارجية على الرأس مع ) البوشية( التي تغطي الوجه ولا تمنع الرؤية، وهي سوداء عدا بوشيات اليهوديات والمسيحيات، فهي مصنوعة من الحرير والكلبدون ، ويمكن رفعها إلى الأعلى وتسمى "بيجة )
بدأت الدعوة إلى السفور في العراق بواسطة شاعرين زنديقين مُلحدَين هما : جميل الزهاوي ، ومعروف الرصافي
أما الزهاوى فكان منافقا يظهر نفاقه فى شعره فقد ألف كتابًا يرد فيه على دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - ، تقربًا للدولة العثمانية
ثم لما احتل الإنجليز بلاده وانحسر نفوذ العثمانيين قلب ظهر المجنّ لهم ، وأخذ يذمهم ويمدح الإنجليز الكفار بقصائد مُخزية !!
هذا الزهاوي كان أول من دعا لسفور المرأة العراقية في شعره .
وكتب مقالة طويلة بعنوان "المرأة والدفاع عنها" عقد فيها فصلاً بعنوان "مضار الحجاب"! راح يعدد فيه ما يراه عقله القاصر من سخافات لعله يُقنع العراقيين بباطله ؛ كقوله مثلاً "إن الحجاب يسيء ظن الغربيين بنا؛ فإنهم يقولون لو كان المسلمون واثقين بعفة نسائهم لما ضغطوا عليهن هذا الضغط اللئيم؛ فأخفوهن عن عيون تطمع في النظر إلى وجوههن النضرة" !!
ثم جاء بعده قرينه وصاحبه معروف الرصافي الذي كان في بداية أمره متدينًا من طلاب العلامة محمود شكري الألوسي – رحمه الله - ! ، ثم نكص على عقبيه وانتكس إلى الضلال والإلحاد ومن أشعار الرصافي في الدعوة إلى سفور المرأة ؛ قصيدته " المرأة في الشرق " التي قالها زمن الاحتلال الإنجليزي !
لكن دعوة الزهاوي والرصافي باءت بالفشل ، وقابلها المسلمون بالإنكار ؛ إلى أن قام الإنجليز بالدعم .
الحجاب في تركيا
كانت تركيا مهد الامبراطورية العثمانية التى تحمل لواء الخلافة الاسلامية
وكانت النساء فيها كغيرها من البلدان الملسلمة يتحجبن الحجاب الكامل الساتر لجميع البدن
وسقوط الحجاب في تركيا قصة طويلة حزينة، تبدأ من قوانين أتاتورك، ولــــو اكتفينا بالاطلاع على الفصول الأخيرة من هذه القصة، فستبدو لنا سمات بارزة لحرب الحجاب في تركيا:
شرع أتاتورك قانونه لنزع حجاب المرأة المسلمة و راقب تنفيذه و عاقب مخالفيه وشنق معارضيه .
و قال في تسويغ حربه على الحجاب :
لقد رأيت كثيرات من أخواتنا يغطين وجوههن إذا ما رأين غريب يتقدم نحوهن ومن المؤكد أن هذا الغطاء يضايقهن كثيراً في الحر "
و قام عام (1925 ) بإجبار تركيا بأكملها – و ليس المرأة فقط – على هجر الإسلام كلية حتى الحرف الذي تكتب به اللغة التركية متشابهاً مع لغة القرآن أما نزع حجاب المرأة التركية فقد تم بالإرهاب و الإهانة في الطرقات حين كان البوليس يقوم بنزع حجاب المرأة التركية بالقوة و هكذا كان نزع الحجاب خطوة ضمن خطة علمانية شاملة لإزالة كل أثر للإسلام في تركيا مركز الخلافة العثمانية .
فمنذ ما يزيد عن سبعين عاماً كان البوليس التركي يقوم بنزع الحـجــــــاب عن النساء بالقوة وعقابهن أحياناً امتثالاً لقانون أتاتورك، ورغم اختفاء هذا القانون إلا أن الحرب لا تزال قائمة.
وفي المقابل تُؤْثِرُ طائفة مـــن المحـجـبـــات ترك الدراسة على خلع الحجاب .
ومنع المحجبات من العمل في المؤسسات الحكومية، وقد تعرضت مئات الموظفات للفصل أو الإجبار على الاستقالة بسبب الحجاب .
- اتـخــــذ بعض الإجراءات مثل عرقلة حصول المحجبة على جواز للسفر، وتعرضت الكثيرات للسجن أكثر من مرة بسبب تبنيهن لهذه القضية.
استخدام أسلوب التظاهرات المؤيدة للحجاب والمناهضة لرفض الحكومة له، ومن أمثلتها ما يسمى بسلسلة الحرية، والتي شارك فـيـهــا مائة ألف مواطن أمسكوا يداً بيد احتجاجاً على منع الحجاب ليشكلوا سلسلة تمتد من أنـقــــرة إلى اسطنبول، إلا أنها قُطِعَت لتدخُّل البوليس في بعض المناطق، ولكنها وصلت في أماكن أخـرى مثل مدينة "قيصري" إلى عشرين كيلو متراً..
الحجاب في بعض الدول الغربية
أنتشر الإسلام في الدول الغربية غير المسلمة في أوربا وأمريكا وأستراليا لعدة أسباب منها هجرة بعض المسلمين أليها لظروف مادية أو إنسانية, وانفتاح الغرب على الشرق نتيجة تعدد وسائل الإتصالات والمواصلات الحديثة, ولترجمة الكتب الإسلامية إلى لغات العالم, وكون الإسلام في نفسه موافق للفطرة بخلاف باقي الملل والأديان المحرفة, ولذا كان نسبة أزدياد الحجاب في تلك الدول يمثل فاجعة لهم وغزوا إسلامي لقعر ديارهم فما لبثوا حتى حاربوه بشتى الوسائل والطرق وصادروا الحريات وأنتهكوا حقوق الإنسان التي كانوا يتبجحون بها. ومن تلك الدول ما يلي:-
(الحجاب في فرنسا)
في سنة 2004م طبق في فرنسا قانون(يحظر ارتداء رموز الدينية على التلاميذ تدل على الانتماء الديني بوضوح في المدارس والمعاهد الحكومية تطبيقًا لمبدأ العلمانية(.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي(أنه قد آن الأوان (لاستئصال الحجاب من المجتمع الفرنسي وأنه لا مكان في المدارس الفرنسية لطالبة محجبة .
وتم على اثر هذا القانون طرد الفتيات المحجبات من المدارس والجامعات إلا بأن تتعهد إنها لا تعد للحجاب أبدا ومع مخالفتها لهذا القانون سوف تعاقب ، مما دفع نحو100طالبة جامعية للجلوس في البيت وترك الدراسة, وبعضهن حلقن شعورهن أمثال الطالبة(سنيت دوجاني) احتجاجا على هذا القانون, وبعضهن يلبسن الباروكة عند ذهابهن إلى الجامعات أو المؤسسات الحكومية.
واحتج العالم على هذا القانون فقامت مظاهرات من قبل المحجبات والسافرات في كثير من مدن العالم كباريس وألمانيا وفلسطين والهند وإيران وباكستان وأفغانستان وغيرهن.
(الحجاب في هولندا)
وفي هولندا يحارب الحجاب بشدة, حيث قام مدير إحدى المدارس برفض السماح لطالبة محجبة بدخول المدرسة وبرر موقفه بأنه
(يؤمن بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة وأن الحجاب للمرأة يرمز للظلم الواقع على عاتقها ).
أنتشر الإسلام في الدول الغربية غير المسلمة في أوربا وأمريكا وأستراليا لعدة أسباب منها هجرة بعض المسلمين أليها لظروف مادية أو إنسانية, وانفتاح الغرب على الشرق نتيجة تعدد وسائل الإتصالات والمواصلات الحديثة, ولترجمة الكتب الإسلامية إلى لغات العالم, وكون الإسلام في نفسه موافق للفطرة بخلاف باقي الملل والأديان المحرفة, ولذا كان نسبة أزدياد الحجاب في تلك الدول يمثل فاجعة لهم وغزوا إسلامي لقعر ديارهم فما لبثوا حتى حاربوه بشتى الوسائل والطرق وصادروا الحريات وأنتهكوا حقوق الإنسان التي كانوا يتبجحون بها. ومن تلك الدول ما يلي:-
(الحجاب في فرنسا)
في سنة 2004م طبق في فرنسا قانون(يحظر ارتداء رموز الدينية على التلاميذ تدل على الانتماء الديني بوضوح في المدارس والمعاهد الحكومية تطبيقًا لمبدأ العلمانية(.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي(أنه قد آن الأوان (لاستئصال الحجاب من المجتمع الفرنسي وأنه لا مكان في المدارس الفرنسية لطالبة محجبة .
وتم على اثر هذا القانون طرد الفتيات المحجبات من المدارس والجامعات إلا بأن تتعهد إنها لا تعد للحجاب أبدا ومع مخالفتها لهذا القانون سوف تعاقب ، مما دفع نحو100طالبة جامعية للجلوس في البيت وترك الدراسة, وبعضهن حلقن شعورهن أمثال الطالبة(سنيت دوجاني) احتجاجا على هذا القانون, وبعضهن يلبسن الباروكة عند ذهابهن إلى الجامعات أو المؤسسات الحكومية.
واحتج العالم على هذا القانون فقامت مظاهرات من قبل المحجبات والسافرات في كثير من مدن العالم كباريس وألمانيا وفلسطين والهند وإيران وباكستان وأفغانستان وغيرهن.
(الحجاب في هولندا)
وفي هولندا يحارب الحجاب بشدة, حيث قام مدير إحدى المدارس برفض السماح لطالبة محجبة بدخول المدرسة وبرر موقفه بأنه
(يؤمن بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة وأن الحجاب للمرأة يرمز للظلم الواقع على عاتقها ).
الخاتمة
ما يحدث في الدول العربية من فواحش وسفور ونزع للحجاب يجب أن لا يبقى ...
فإذا قامت كل مسلمة بإرتداء الحجاب الشرعي سنهزم كل الحكومات الظالمة التي تمنع الحجاب .
أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى كل مسلم ومسلمة ليعرفوا أن الدولة الإسلامية في انهيار وأنه لا بد من إيقاف هذا الإنهيار عند حده وإصلاح الأخطاء .
أعتذر للإطالة لكن الموضوع في غاية الأهمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق