بقلم : تقوى عادل الحضيري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينتشر بين الناس في هذا الزمان خلق سيء قد يظنوه نوع من النباهة والفطنة ولكن هو في غاية السوء والشؤم وهو سوء الظن بالناس ، وقد يصل الحال إلى أن يتهم الشخص بفعل شيء وهو لا يفعله ، وربما لا يعلم الشخص أن إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة .
و السيئ يظن بالناس السوء ويبحث عن عيوبهم أما المؤمن الصالح ينظر بعين صالحة ويبحث للناس عن الأعذار ويظن بهم الخير .
وقد قال سبحانه وتعالى :
{ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا } (النجم:28)
ولا ينبغي للإنسان ظن السوء بالناس لغاية التحليل لموقف فإنه عين الكذب ، قال صلى الله عليه سلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " ( وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ).
وقد نهى الرب عز وجل المؤمنين من إساءة الظن بالآخرين :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }
(الحجرات : 12(
وحسن الظن راحة وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا )
و قال ابن سيرين رحمه الله:
( إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه )
و كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك )
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" حسن الظن من حسن العبادة "
(رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده )
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن بالناس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينتشر بين الناس في هذا الزمان خلق سيء قد يظنوه نوع من النباهة والفطنة ولكن هو في غاية السوء والشؤم وهو سوء الظن بالناس ، وقد يصل الحال إلى أن يتهم الشخص بفعل شيء وهو لا يفعله ، وربما لا يعلم الشخص أن إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة .
و السيئ يظن بالناس السوء ويبحث عن عيوبهم أما المؤمن الصالح ينظر بعين صالحة ويبحث للناس عن الأعذار ويظن بهم الخير .
وقد قال سبحانه وتعالى :
{ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا } (النجم:28)
ولا ينبغي للإنسان ظن السوء بالناس لغاية التحليل لموقف فإنه عين الكذب ، قال صلى الله عليه سلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " ( وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ).
وقد نهى الرب عز وجل المؤمنين من إساءة الظن بالآخرين :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }
(الحجرات : 12(
وحسن الظن راحة وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا )
و قال ابن سيرين رحمه الله:
( إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه )
و كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك )
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" حسن الظن من حسن العبادة "
(رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده )
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
رزقنا الله قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن بالناس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق