مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الأربعاء، 19 مارس 2014

كتاب .. اعترافات "كنت قبوريًّا"


بسم الله الرحمن الرحيم ( )
اسم الكتاب / اعترافات - كُنت قبوريًّا -
من مطبوعات / دار شهوان للطباعة
اسم الكاتب / عبدالمنعم الجداوي
إعداد الموضوع / تقوى عادل الحضيري

إخترت هذا الكتاب لأنه شدني إليه

وما إن بدأت القراءة حتى انغمست مع الكتاب (=
--

نبذة عن الكاتب / عبدالمنعم الجداوي :
عبدالمنعم محمد عيسى الجداوي
(1341 هـ - 1425 هـ) (1922 - 2004م).

صحفي وكاتب مصري وعضو باتحاد الكتاب العرب
ولد بقرية دير الجنادلة مدينة المنيا وتوفي في القاهرة
انتقل إلى القاهرة بداية الأربعينيات من القرن العشرين
ملتحقًا بوظيفة تابعة لسلاح المركبات بالقوات المسلحة
وبدأ الكتابة لعدد من الصحف الخاصة وعمل بالصحافة
في عدد من المجلات ، ثم التحق بالعمل في مؤسسة
دار الهلال فحرر في مجلات المؤسسة وعمل سكرتيرًا
لمجلة «جيشنا»، ومجلة «القوات المسلحة» ثم مستشارًا
لتحرير مجلة «الشرطة» كما عمل بجريدة العرب الدولية،
ومجلة الحوادث.
له قصائد نشرت في مجلة منبر الإسلام، وله مجموع شعري
مخطوط وله عدد من المؤلفات جمعت بين السرد والكتابة
الصحفية، وكتابة الجريمة التي تخصص فيها ..

مقتطفات من الكتاب :
" كنت من كبار معظمي القبور فلا أكاد أزور
مدينة بها أي قبر أو ضريح لشيخ عظيم إلا
وأهرع فورًا للطواف به سوا كنت أعرف
كراماته أو لا أعرفها "
" كنت أعود إلى بيتي بعد صلاة كل جمعة
حزينًا ، شيء ما يجثم فوق صدري ، يقيد
أحاسيسي ومشاعري ، أحاول في مشقة أن
أخرج عن هذا الخاطر ، هل كنت في ضلالة
طوال هذه الأعوام ؟! "


" هذه العقيدة التي يريدها الدكتور لم تأت من
فراغ فمنذ القرن الثاني الهجري والإمام محمد
عبدالوهاب يفكر ، ويقدم .. لكي يهدم صروح
الأضرحة ويحطم شبح الخرافات ويطارد
المشعوذين الذين لطخوا وجه الشريعة
بخزعبلاتهم التي اكتسب مع الالأيام قداسة ،
تخلع قلوب المؤمنين إذا فكروا في إزالتها
وفي ذلك يقول الكاتب : ماذا كان وقع هذه
الأعمال في نفوس القوم ؟ "
" هل يكون ما يزلزل كياني الآن هو الخوف
الذي ورثته ؟ وهو نفس الذي جعل الناس في
بلدة العيينة موطن الشيخ يتركونه يزيل الأشجار
وقبة قبر -زيد بن الخطاب - بنفسه ، خوفًا من
أن تصيبهم اللعنات المتخلفة من كرامات هذه
الأماكن وأصحابها ؟ "


" أثارتني قصته رغم حرصي على النسخة التي
حصلت عليها من الدكتور جميل إلا أنني أتيته بها
وناولتها له فأمسك بها وقلبها بين يديه وعلى غلافها
الأخير كان مكتوب كلام راح يقرأه بصوت عالٍ ،
كأنه يسمع نفسه قبل أن يسمعني ’نواقض الإسلام’
من كلمات شيخ الإسلام ’محمد عبدالوهاب’ "


" لم أستطع أن أنزع من نفسي بقايا هذه المأساة ولم
يكن من السهل أن أتغافل عن الخرافة التي تخرب
أو تهدم كل يوم بل وكل لحظة عشرات النفوس
والبيوت في عشيرتي وأبناء ديني وعلى امتداد الوطن
الإسلامي كله ووجدتني أسأل نفسي لماذا تمزقنا الخرافة
، وتجثم على صدر مجتمعنا الخزعبلات فتمسك بنا
وتعوقنا عن ممارسة الحضارة فإن خرافتنا معادية للعقل
وللمادة معًا ! "



" حينما يصبح التوحيد أسلوب حياة وثقافةوعقيدة
سوفتختفي من أفقنا وإلى الأبد هذه الغيوم غيوم
الخرافات والدجل والشعوذة والكهانة "
--
نبذة عن الكتاب /
هذه قصة هداية رجل عاش فترة مظلمة بعيدًا عــــن
التوحيد في دياجير الخرافة ، يتبرك بالقبور ويتمسح
بها ويطوف ، ثم أنعم الله عليه بالهداية إلى النــور ،
نور التوحيد ، والله يهدي من يشـــاء إلــى صـــراطٍ
مستقيم ، فكتب قصته علَّها تنير لغيره نفس الطريق
الذي سلكه ، طريق الهدى والنور فيتبعوه ويعرفــوا
طريق الزيغ والضلال فيجتنبوه والله الهادي إلــــى
سواء الســبـــيـــــــل ..

الكتاب أعجبني كثيرًا ، عرفت منه أساليب الضلال
التي يتبعها الآخرين لأجتنبها ، كما علمت أهميــــة
دعوة الناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكــر
وكيف أنه يغير من حال المجتمع ..

أتمنى لكم قراءة طيبة ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق