مَـرْحـبًـــآ بِــك فِـــي مُـدَونَـــة الْـجِـــيـــلْ الْــقَــــآدِمْ

الأحد، 20 أكتوبر 2013

لا للتدخين..

لا للتدخين
بقلم : سلوى خالد الرملاوي
لا للتدخين..
عبارة لطالما سرقت أنظارنا . تارة على أبواب المساجد، وأخرى على جدران متفرقة.
فأوحت لي بفكرة فيها الكثير من التساؤلات، إذ إن الكثير قد أشاد بها وحاول نشرها. لكن; لم تجد قلبا يحتويها!!.
بل إني لأجد أن الغرض الذي كتبت لأجله العبارة قد أوشك على أن يؤدي مفعولا عكسياً..
كأنه إعلان للتدخين لا تحذير منه.
 ومن هنا بدأت أحلل لأبحث عن سبب انتشارها على الجدران وتضاؤلها في القلوب، رغم عرضها بكل الطرق لاستهداف المدخنين.
إن الأبحاث التي أجريت على تأثير عبارات النفي على أنفسنا تأتي بخلاف المتوقع، فعبارة لا للتدخين مثلا.. يستدمجها عقلنا اللاواعي بحذف النفي من العبارة، ومع تكرار العبارة مراراً يصبح الأمر مستساغاً ومقبولاً، حتى وإن كان الشخص لا يؤمن بهذا السلوك.
 ويمكننا معالجة هذه المشكلة بأن تكون العبارات مثبتة لتؤكد حقيقة ما.
إما حقيقة صحيحة كالتأثيرات السلبية للتدخين على جسد المدخن أو حقيقة إهدار المدخن لماله، أو ما يتركه فعله من ضرر على سلامة الأسرة بشكل خاص والبيئة بشكل عام مثلا: (التدخين يضر بصحتك).
وتعزيز ذلك بصور تنشئ عند الشخص نوعا من الإدراك الذي يربط بين العبارة و الصورة، وكلما فكر بالتدخين تقافزت في مخيلته تلك الصورة التي ترتسم معبرة عن آلاف العبارات و القصص المأساوية.
وأخيرا.. علينا أن ندرك أن اختيار الأسلوب الجيد، وتكراره هو العامل الأقوى لإحداث التأثير المطلوب.
..
المصدر : لها أون لاين - تحت العشرين - اختراق .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق